دعا التجمع الطلابي الديمقراطي إلى الاستجابة لدعوات الحراك الشبابي في مواجهة "مخطط برافر" الاقتلاعي، وذلك من خلال أوسع مشاركة في يوم الغضب الثاني غدا الخميس، الأول من آب/ أغسطس في مظاهرتي النقب ووادي عارة.

وجاء في البيان أن المؤسسة الإسرائيلية تقوم في الفترة الأخيرة، وخصوصًا بعد يوم الغضب الأوّل في الخامس عشر من تمّوز/يوليو الحالي، بحملة اعتقالات وتحقيقات في محاولة بائسة وفاشلة لترهيب الشباب الفلسطيني في الداخل بهدف كسر الحراك الشبابي الداعي للتصعيد في مواجهة مُخطط "برافر" الاقتلاعي.

وأشار البيان إلى أن الملاحقة والاعتقالات وفرض الإقامة المنزلية قد طالت العديد من كوادر التجمع الطلابي الديمقراطي، بمن فيهم مسؤول الحركة الطلابية عضو المكتب السياسي مراد حداد.

وأكد التجمع الطلابي الديمقراطي على مواصلة النضال العادل ووقفه دوما إلى جانب قضايا شعبه الوطنية. وقال: "نقولها دائما وأبدا، لم ولن تُرهبنا الإعتقالات، ومستمرّون في نضالنا العادل ضد سياسات مُصادرة الأراضي وهدم البيوت والتهويد، والتي تستهدف كلّ الشعب الفلسطيني في كل البلدات العربيّة، وما مُخطّط "برافر" إلّا تصعيد خطير وتطهير عرقي لأهلنا في النقب".

كما أشار البيان إلى أن الكنيست صادقت بالقراءة الأولى على قانون "برافر" الذي يسعى إلى مُصادرة 800 ألف دونم من أراضي النقب، وهدم 35 قرية وتهجير نحو 50 ألف فلسطيني، وحصر 30% من أهالينا في النقب على 1% من الأرض، ما يعني نكبة جديدة في النقب!

يذكر أن الحراك الشبابي والمجموعات الشبابية في حملة "#‏برافر_لن_يمر‬"، قد دعوا إلى أوسع مشاركة في يوم الغضب في الأوّل من آب/أغسطس (الخميس 01.08.2013)، وذلك في مفرق رهط – لاهافيم الساعة 16:00 وأيضا مفرق عرعرة الساعة 17:00.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]