" العام ألأكاديمي القريب سيشكل نقطة مفصلية نحو إعلاء شأن الكلية ودفعها خطوة اخرى بل خطوات، نحو نيل الاعتراف ككلية قطرية على الأقل ان لم يكن جامعة، ومعها نيل الاعتراف المحلي والعالمي بكون الكلية في مصاف المؤسسات ألأكاديمية الرائدة والبحثية الممتازة والمتميزة محلياً وعالمياً، وهذا لم يكن ليتسنى لولا العمل الدؤوب الذي قامت به الكلية بإدارتها ومحاضريها ومجلس أمنائها ولن يتسنى اذا لم يتواصل العمل وبزخم متزايد بل ومضاعف"، هذا ما قاله المحامي زكي كمال رئيس الكلية ألأكاديمية العربية للتربية في حيفا في ختام اجتماعات مطولة لمجلس ادارة الكلية ومجلس أمنائها تم خلالها قرار التقارير المالية للعام ألأكاديمي المنتهي 2013 وميزانية العام ألأكاديمي القادم، اضافة الى اقرار خطة العمل للعام القادم.
وكان رئيس الكلية المحامي زكي كمال قد استعرض وبإسهاب امام اعضاء مجلس ألإدارة حول النشاطات التي شهدتها الكلية العام الماضي في المجالات ألإدارية والأكاديمية والبحثية والمؤتمرات العلمية والبحثية التي بادرت اليها الكلية وتلك العلمية التي نظمت بمشاركة كبار رجال ألأكاديميا والعلوم والقضاء، اضافة الى التحسينات البنيوية والتكنولوجية والتعليمية والاكاديمية.
كما استعرض المحامي زكي كمال خطة العمل للعام القادم والتي تشمل العمل امام المؤسسات والهيئات ذات الصلة لدفع مساعي تحويل الكلية الى جامعة بعد ان استوفت الشروط ألأكاديمية وألأدارية والبنيوية والمالية، خاصة السماح لها بمنح اللقب الجامعي الثاني في عشرة مواضيع اكثر من نصفها في المجال العلمي والبحثي.
هذا وبعد نقاش مستفيض وملاحظات بناءة قدمها اعضاء مجلس ألإدارة والأمناء وأصحاب المناصب في ألكلية وأصحاب ألاختصاص تم اقرار ميزانيتي العام المنتهي والعام القادم وتقرير لجنة المراقبة والتقارير ألإدارية واللوجستية وخطة العمل للعام القادم، والتي تشمل شراء مبان اخرى قرب الكلية وخطة تطوير الكلية في مجالات الحوسبة والمكتبة وتعزيز العلاقة الاكاديمية والبحثية مع كلية "عيمك يزراعيل"، وتحويل كافة المحاضرين الى مستخدمين مباشرة من قبل الكلية وتعزيز النشاطات ألأكاديمية المحلية والعالمية، وإقامة فرع معتمد للكلية في شرقي القدس.
من جهة اخرى اقر مجلس ادارة الكلية تقديم جائزة سنوية: "جائزة رئيس الكلية"، بقيمة 30000 شيكل لشخصية علمية او ثقافية او اجتماعية وبحثية وأخرى، اضافة الى تمديد ولاية مدير الكلية البروفيسور سلمان عليان ونوابه الدكاترة: زهافا تورن ومحمد حجيرات ونبيه القاسم وهالة اسبنيولي، والمستشار القضائي للكلية المحامي عبد قسوم وغيرهم.
المحامي زكي كمال اختتم الجلسات قائلاً: "ألآن انتهى وقت النقاش والحديث وحانت ساعة العمل بغية مواصلة المسيرة التي بدأناها منذ سنوات، وعلينا تعزيزها وزيادة زخمها اذا اردنا لهذه الكلية التقدم والازدهار والنجاح: اكاديميا وإداريا وماليا وتعليميا، ومضاعفة فرص التعاون مع الجامعات الرائدة محلياً وإقليميا وعالمياً، وكل ذلك نحو هدف نوجه اليه طاقاتنا وهو الاعتراف بنا جامعةً. العام ألأكاديمي القريب ووفقاً لخطة العمل سيشكل استمراراً مباشراً وتكملة لمسيرة بدأت منذ سنوات بعزم وإصرار وتسارعت في العام الأخير ولا بد ستحصد ثمارها قريباً لمصلحة المواطنين العرب في هذه الدولة كجزء لا يتجزأ من حياة الدولة العملية والعلمي".
[email protected]
أضف تعليق