نَشَرتْ صحيفة " هآرتس" خبرًا مفاده أن إحدى الجامعات الإسرائيلية تلقت رسالة من طالب أمريكي يستفسر فيها عما إذا كان بمقدوره دراسة اللغة العربية فيها، وذلك نظرًا لإلغاء برنامج التعليم الذي كان من مُقررًا أن ينخرط فيه في جامعة القاهرة.
وأضافت الصحيفة أن الجامعات الإسرائيلية ما زالت تتلقى رسائل واستفسارات كثيرة، بهذا المعنى، من طلاب أجانب كانوا ينوون دراسة آداب دول الشرق الأوسط، لكن " ثورات الربيع العربي" عطلت مشاريعهم، فأصبحت إسرائيل " العنوان المتاح المفضّل"!
في الأردن والمغرب- أمان!
وأشار كثيرون من الطلاب الأجانب المتوجهين للجامعات الإسرائيلية إلى أنهم يتخوفون من تعرضهم للمخاطر، وحتى للموت، إذا ما توجهوا للدراسة في إحدى دول " الربيع العربي"، وخاصة مصر وسوريا، ومنهم من استذكر مقتل المحاضر اليهودي الأمريكي، أندرو فوختر، الذي كان يعمل بتدريس اللغة الإنجليزية في جامعة القاهرة.
وفي هذا السياق صرّح البروفيسور حنان الكسندر، عميد الطلبة في جامعة حيفا ومدير " المدرسة الدولية" التابعة لها، بأن المجلس الدولي لتبادل الطلاب في الولايات المتحدة قد أدرج جامعة حيفا ضمن المؤسسات الأكاديمية المشمولة في " المجلس" الذي يُعنى بالتعاون في عدة مجالات، من بينها مجال تعلّم اللغات المحلية.
وعُلم أيضًا أن الأردن والمغرب، ما زالتا عنوانًا آمنًا للطلاب الأجانب الراغبين بدراسة اللغة العربية وآدابها، والتراث والحضارة العربية والإسلامية، بل أنهما تتفوقان كثيرًا على إسرائيل في هذا الإطار (!) لكون اللغة العربية لغتهما الرسمية، بينما هي في إسرائيل لُغة ثانية.
[email protected]
أضف تعليق