احتفلت مدرسة بير الأمير الجماهيرية، للمرحلة الابتدائية بتخريج باقة من تلاميذ صف السادس ابتدائي، بحضور مديرة المدرسة المربية أمينة يزبك مصلح، ورئيس لجنة أولياء الأمور السيد كمال بطو، وهيئة التدريس في المدرسة، من مربيين ومعلمين، وبحضور خريجي صفوف السوادس وتكريم مدير ومؤسس جمعية الشُجعان لسُكري الأطفال- شادي قسيس، وتقديم ما جادت به نفوس التلاميذ، وخاصة بعد مشروع السوق الخيري الذي احتضنته المدرسة وكان بمبادرة التلميذ أدم مشارقة ، وهو في الصف الأول ابتدائي،ويهدف بجمع التبرعات للجمعيات المختلفة، منها مؤسسة مريم لمكافحة السرطان، جمعية الشجعان لسكري الأطفال، وجمعية مكافحة السرطان، ويجدر الإشارة إلى أن المدرسة تأسست عام 1971، ويُعتبر هذا الفوج (13) الذي تحتفل بتخرجه مديرة المدرسة أمينة يزبك مصلح.

وتولت عرافة حفل التخريج المربية فايزة حلومة، التي رحبت بالمربيات والتلاميذ والأهل الذين قدموا لمشاركة أبناءهم فرحة تخرجهم، من المرحلة الابتدائية، واستقبالهم عند دخولهم صالة الاحتفال في قاعة مرج ابن عامر.

وكان حفل التخريج عبارة عن لوحة فنية رسمها التلاميذ برفقة المربيات والمعلمين، تتوّج بنجاحهم، بدعم من الأهل والمربين المميزين في المدرسة، التي تتميز بالعلاقة الودودة بين هيئة التدريس وذوي التلاميذ، وبالتعاون المشترك.

وهنأت مديرة المدرسة أمينة يزبك مصلح، في كلمتها أهل التلاميذ بنجاح أبناءهم واجتيازهم المرحلة الابتدائية، وانتقالهم للمرحلة الإعدادية، وهي تحتاج منهم قدرة أكبر على الدراسة.

جيل واعد..

وقالت مديرة المدرسة بكلمتها الخريجين: " أنتم الثمرات اليانعة، والأجيال الواعدة، وأنتم كواكب هذا الحفل، وتحملون جُل ما أودعنا بكم من علمٍ وقيمٍ وفكرٍ وطموح، وستنطلقون من رحاب مدرستنا الطيبة، إلى رحابِ مدرسة أخرى، يُصبح فيكم حاضركُم هذا ماضيًا، ستنظرون للحياة بمنظارٍ آخر، وعندها سأكون على يقينٍ أنكم لن ولم تنسوا بئركم الزاخرة مدرسة بير الأمير، الجادة في جدها والمبدعة في تجددها والمتألقة في عطاءها واحتوائها".

وتابعت في كلمتها: " ها نحن اليوم نقطف ثمار شجرة زرعناها معًا، نحن طاقم المربين والأهالي ولجنة أولياء الأمور، بذلنا جهودًا للمحافظة على هذه النبتة يدًا بيد، طاقم رائع وأهالٍ مميزين، ونتمنى لخريجينا النجاح".

كما قدمت مديرة المدرسة، مجموعة من الوصايا، التي على التلاميذ اتباعها، وهي: الاجتهاد في دراستهم، لأن هذا النجاح سيعود عليهم في النهاية، ويجب على الأولاد أن يكونوا دائمًا متفائلين، لأن الغد سيكون أكتر إشراقًا، لأنهم هم الذين سيشرقونه بدراستهم وجهدهم، كما وعليهم إظهار قدراتهم، وأن يعتمدوا على أنفسهم، وأن يسيروا في ثقة وعزم وحطموا جميع الحواجز، أن يقولوا دائمًا " نحن نستطيع"، أن يؤامنوا بأنفسهم، ويعزموا على مواصلة مسيرتهم، ولا يتعثروا بالعقبات ويحاولوا دائمًا اجتيازها، أن يغتنموا الفرص، ولكي يحصلوا على حقوقهم عليهم أولاً تأدية واجباتهم، كما وعليهم أن يتعلموا من تجاربهم وتجارب غيرهم، كما وحثتهم على رسم خططهم للمستقبل من هذه اللحظة وان يعملوا جاهدين على انجازها، وختمت الوصايا، بقولها أن تخطيط النجاح ليس حُلما، بل أن تحقيق الحُلم نجاح.

تكريم المربيات من قبل التلاميذ والمدرسة

وتخلل حفل التخريج تكريمًا لمربيات صفوف السوادس من قبل تلاميذهن وطاقم المعلمين، وهن: المربية إيناس زعبي – أم جعفر، سُهى عبود، رُلى إلياس، هالة عباس، مهى عفيفي، وساهرة عبود، لمدير ومؤسس جمعية الشُجعان، الشاب شادي قسيس، على عطاءه المتفاني من أجل التوعية في كل ما يتعلق بالسُكري والسُكريين، بالإضافة إلى تكريم مديرة المدرسة من قبل التلاميذ وطاقم المعلمين، وتكريم المُربي ونائب مديرة المدرسة الأستاذ وسيم نصرة، عن عطاءه من أجل رفع مكانة المدرسة وعمله المتفاني، وعلى جهده في إنجاح مشروع " القادة"، وهو مشروع يعتمد على تلاميذ صفوف السادس، يتم اختيارهم من قبل زملائهم في الصف، ويعملوا خلال السنة الدراسية على الأعمال التطوعية والتثقيفية وكل ما يتعلق بجمع التبرعات للمؤسسات والجمعيات، والمُشاركة في حملة أطرق الباب التي تنظمها جمعية مكافحة السرطان، وزيارة المستشفيات والتبرع لها أيضًا. وشمل الحفل أيضًا عرضًا لفرقة دبكة المدرسة، بالإضافة إلى أغاني من تقديم جوقة المدرسة. واختتم بتوزيع الشهادات للخريجين والخيريجات.


 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]