نظّمت جامعة تل- أبيب احتفالا مهيبا في مركز العلوم والتكنولوجيا وذلك احتفاءً بانهاءتسعة عشر مرشدًا دورتهم بعنوان:" قيادات رائدة في العلوم والتكنولوجيا" والتابعةللجامعة، في دورة فريدة استمرت عامين وتعدُّ الأولى من نوعها في الوسط العربي التي كانت بإرشاد المرشدة القطرية بموضوع العلوم منال خازن .
وقد حضر الحفل كوكبة من كبار المحاضرين من جامعة تل - ابيب والعاملين في سلك العلوم والتكنولوجيابالإضافة الى المتخرّجين وذويهم.وافتتحت الدكتورة ميري دسلرالحفل بكلمات ترحيبيّة مهنّئة جميع الخرّجين بدوام التألّق والتّقدم في مجالهم.ثم عرضت الرؤى التربويّة لمركز "لمدع" الذي يسعى جاهدا لتحسين ظروف العمل في موضوع العلوم من خلال تأهيل مرشدين جدد ليقوموا بانقلاب جذري في العلوم بدء برفع نسبة الطلّاب في موضوع العلوم من أجل رفع تحصيلهم في الموضوع. هذا وقد أثنت الدكتورة دسلر على جهود د. حمد طربيه وشعاره من اجل رفع مستوى الطالب عاليا.
ومن جهته أثنى مفتّش العلوم والتخنولوجيا د. حمد طربيه على دور المركز في تحديد الاستراتيجيّات العمليّة والاساسيّة في تجنيد طاقم قيادي ذي قدرات عالية لترسيخ حاجات الموضوع تعليميّا ليواكب عصر العولمة والتطّور التكنولوجي في أيامنا هذه... وقد أثنى د. طربيه على تكاثف الجهود من أجل إنجاح هذه الدورة على أكمل وجه مهنّئا الجميعبمزيد من التألق واعدا إياهم باستيعابهم في شتّى المدارس العربية لدعم مسيرة العلوم بعد أن جنوا ثمار تعبهم. هذا وقد قام بعض القيمين على البرامج بطرح أساسيات في موضوع العلوم ومواكبته القرن الواحد والعشرين منّوهين الى أهمية تخريج أجيال معلّمين مرشدين اخرين في الموضوع. د. حمد طربيه أضافبأنّ التكنولوجيا تلعب دورا أساسيّا في دور المرشد الذي يساعد المعلم في توجيه المادة العلمية للطالب ويبدّل الطريقة التقليدية للتعليم في شرح الدرس وتقديم المعلومة. فالتكنولوجيا بجميع وسائلها المتطورة تستطيع أن تغير بشكل جذري المستوى التعليمي الخاص بالمعلم وقدرته في كيفية تقديم المنهج للطالب على نحو يعطي فرصة أكبر وأسهل في الفهم. وهذا سيعكس مدى القدرة على تنمية القدرات الفكرية في التعلم وصقل المواهب والابداع" متمنيا لجميع الخريجين دوام التألق والنجاح في سيرورته العلمية والحياتية.
[email protected]
أضف تعليق