بقمة السعادة يكون الطالب في يوم تخرجه ، فكمية الأمل والطموح التي تنتابه وقتها جديرة فعلا بأن تجعل عيناه تلمعان فرحاً ، وكلمة الطالب هنا تشمل الخريج والخريجة .

طلاب مدرسة الجليل الثانوية في الناصرة كانوا بقمة سعادتهم وقت التخرج وبدت عليهم فعلا علامات الفرح وقد تجولنا بينهم وتحدثنا لبعضهم وجميع من حدثناهم أكدوا أن هدفهم بعد هذه المرحلة هو التعليم الأكاديمي والإنطلاق نحو النجاح ، وقد شكروا معلميهم ومدرستهم التي يحبونها فعلا ، ولم أرى طلابا بمدرسة حكومية يحبون مدرستهم ويفتخرون بها كطلّاب مدرسة الجليل.

أما المعلمين فقد تحدثنا لبعضهم وقد وجهوا نصائحاً عديدة للطلاب متمنين لهم التوفيق وقد برز بحديث الأستاذ عايد علي الصالح :" قناديل الجليل تضيء فرحاً في مدرسة الجليل التي تتميز عن كل المدارس بعدة أمور أهمها أننا مدرسة غير إنتقائية" ، أما المعلمة إيناس أبو أحمد شرارة فقد جاء في حديثها :" طلابنا رائعون والمميز بالمدرسة أنها رائدة جداً بموضوع التوجيه المهني ، فتقريبا كل الطلاب يعلمون ما الموضوع المناسب لهم اكاديميا ".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]