بعد أسبوع من اكتشاف فيروس " البوليو" ( المُسبب لشلل الأطفال) في مياه المجاري بمدينة رهط العربية بالنقب- أعلن عن اكتشاف الفيروس في مجاري المدينة المجاورة- بئر السبع.

وأكد متحدث بلسان وزارة الصحة الإسرائيلية، أنه لم يتم حتى الآن الكشف عن إصابات بالفيروس في أوساط المواطنين، في المدينتين المذكورتين، أو غيرهما، فيما تقرر البدء ( الثلاثاء) بتطعيم سكان رهط، كبارًا وصغارًا، ضد المرض.

ولا يُعرض حتى الآن مصدر الفيروس، فيما يتعلق تحديدًا برهط، ويخشى مسؤولون في دوائر الصحة أن يكون عدد من السكان قد أصيبوا بالفيروس، وربما تكون العدوى قد اتسعت، دون أن يدري المصابون بأن الفيروس قد أصابهم، علمًا بأنه تظهر لدى غالبية المصابين بعدوى شلل الأطفال، أعراض الارتفاع الطفيف في دراجة حرارة الجسم، بل أن بعضهم لا تظهر لديهم حتى هذه الأغراض، ولهذا السبب لا تتوفر معلومات مؤكدة بشأن إصابات في راهط وبئر السبع.

" منذ شهرين"!

وعُلم أن كمية الفيروسات التي اكتشفت ( الاثنين) في مجاري بئر السبع- أصغر من تلك التي في رهط، ويعتقد خبراء بأن من المحتمل أن يكون الفيروس قد انتقل من مصاب ( أو أكثر) في رهط إلى بئر السبع، لكن يبقى هذا مجرد اعتقاد واحتمال، حيث لم يتم التحقيق نهائيًا من هذه المسألة، حتى اللحظة.

ويُستدل من الفحص المخبري الذي أجراه باحثو منظمة الصحة العالمية للفيروس الذي اكتشف في رهط أنه شبيه بفيروس تم اكتشافه قبل خمسة أشهر في ديسمبر كانون ( الأول الماضي) في مصر!

وفي هذا السياق قال البروفيسور " ايتامار غروطو"، مدير خدمات الصحة العامة في إسرائيل، أنه لم تتوفر أية معلومات عن إصابات بالبوليو في صفوف السكان، رغم وجود الفيروس في مجاري رهط منذ شهرين"- على حد تقييمه، مضيفًا أنه تقرر القيام بحملة التطعيم التي تشمل الكبار أيضًا لحمايتهم من الفيروس والمرض، ولمنع انتشاره في المناطق المجاورة، وأشار البروفيسور " غروطو" إلى أن المسألة ما زالت محصورة، وتبذل كافة الجهود للسيطرة على الوضع.


 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك


 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]