وفقا لدراسة اجريت في مستشفى جامعة غاينت، الختان، الذي يجري للأطفال الذكور في مرحلة الطفولة أو المراهقة، يمكن أن يؤثر على الحياة الجنسية لاحقا في الحياة بسبب تراجع الحساسية. هذه النتائج تستند الى دراسة، شارك بها حوالي 1369 رجل على مدى اكثر من 18 سنة.

وتحدث الرجال عن خضوعهم أو عدم خضوعهم الى عملية ختان، ونسبة الحساسية بالعضو من (0-5)، قوة البلوغ، بالاضافة الى الشعور بالخدر أو الالم اثناء الاثارة الجنسية.

في المجمل، 310 شخص تم ختانهم. وكانت مستوى الحساسية والمتعة الجنسية لديهم تتراوح ما بين 0.2 – 0.4 نقطة اقل من اولئك الذين لم يخضعوا الى الختان في المرحلة المبكرة من الحياة. ولكن، كانت نسبة الحساسية في المجموعة المسيطر عليها حوالي 3.72 على المقياس، بينما حقق الرجال المختونين 3.031 نقطة. بالاضافة، حظيت المجموعة الاولى بنشوة أعلى.

ويمكن، أن يكون سبب تراجع الحساسية عند المختونين، احتكاك حشفة العضو الذكري بالملابس والثياب بشكل أكثر. وكنتيجة لذلك الاحتكاك، تصبح الحشفة أكثر سماكة واقل حساسية. وهذا يفسر لماذا ختان الذكور غالبا ما يصاحبه شعور بالخدر والالم اثناء الاثارة الجنسية. ويقدر عدد الرجال المختونين حول العالم بحوالي 30 بالمائة. وبعيدا عن الاسباب الدينية، يعتقد بأن الختان هو أفضل طريقة لتقليل الاصابة بالتهابات المسالك البولية.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]