يوم السبت يطرأ هبوط ملحوظ في درجات الحرارة، وارتفاع في منسوب الرطوبة، ويحتمل سقوط أمطار خفيفة في المناطق الجبلية وشمالي البلاد. وفي اليوم التالي (الأحد) يطرأ انخفاض اضافي في درجات الحرارة ويكون الطقس أبرد من المعتاد في هذا الموسم. ويحتمل سقوط أمطار، بين الحين والآخر، في شمال البلاد وأواسطها، وتسقط الثلوج فوق جبل الشيخ، ويحتمل سقوط أمطار محلية شمالي النقب ويخشى حدوث فيضانات.

ويكون الطقس يوم الاثنين بارداً، وغائماً جزئياً، ويتوقع في اليوم التالي(الثلاثاء) ارتفاع في درجات الحرارة، ويكون الجو غائماً جزئياً، والغيوم مرتفعة.

ويتوقع الاربعاء ارتفاع اضافي في درجات الحرارة، ويكون الجو معتدلاً، بينما يطرأ يوم الخميس ارتفاع اضافي في درجات الحرارة، ويكون الجو اشد حرارة من المعتاد في هذا الموسم.

مسيرة وسط الزنابق
تنتظم هذا السبت المسيرة السنوية التقليدية المسماة "مسيرة الجلبوع" متزامنة مع ذروة تفتّح الزنابق، وخاصة تلك المعروفة بتسميتها الرمزية"زنابق الجبلوع، بالاضافة الى الأزهار الأخرى التي تجاورها وتعانقها، كشقائق النعمان والحوذان والأزهار السحلبية وعصا الراعي("الزقوقيا"-بالعامية)، وغيرها.

وينعم المشاركون في المسيرة بالمسارات المنظمة والمنتظمة فوق القمم وعلى سفوح سلسلة جبال الجلبوع المطلة على غور الاردن شرقاً، ومرج ابن عامر، من الشرق الى الغرب، وعلى جبال الناصرة والجليل الأسفل، وحتى الكرمل وخليج حيفا. ويستظل السائرون، والأزهار أيضاً، باشجار الصنوبر الحانية، التي تنعش الجو والمكان، وتضفي على المشهد بهاء وهيبة ووقاراً.

كيفية الوصول
من الشارع رقم(90) تتجهون غرباً نحو شارع رقم (667) المؤدي الى الجلبوع. تسيرون صعوداً في هذا الشارع مسافة (9،1) كيلومتر، فتصلون قمة الجلبوع، وهنا يتاح لكم الانعطاف يميناً باتجاه الطريق المطل على اروع مشاهد الجبل وسفوحه وجواره. تواصلون السير في خط مستقيم، وتتجاوزون المدخل الى بلدة "ميراف"(المدخل على يسار طريقكم)، ثم تنعطفون الى اليمين باتجاه مصحّة "ملكيشوع"، وبعد سير لمسافة (4،1) كيلومتر في طريق متعرج تتجاوزن المدخل الى هذه المصحة وتواصلون السير على الطريق الملتفّ (الالتفافي) المعلّم باللون الأسود. بعد مسافة (550) متراً تنعطفون الى اليمين لتسيروا في طريق ترابي واسع، هو عبارة عن استمرار للطريق المعلّم باللون الأسود. وبعد (300) متر تصلون الى ملتقى طرقات، وهنا توقفون سياراتكم.

المسار
تسيرون مشياً على الدرب المعلّم باللون الأسود، وعلى جانبيه تقع انظاركم على"سجاجيد" مكونة من زرافات زنابق الجلبوع المزهرة المزدهرة التي تتميز بلونها المتفاوت بين الليلكي والبنفسجي بدرجات وتلونات مختلفة. وبعد مسافة قصيرة تسيرون في مُنحدر الى اليمين، داخلين حرشاً من اشجار الصنوبر، فتسيرون بين هذه الأشجار التي تظلل اعشاباً وزهوراً وشجيرات متنوعة يانعة مزدهرة، وتتجهون يميناً تارة، ويساراً تارة أخرى، وفي كل مرة تقع انظاركم على "مستوطنات" مكونة من الزنابق المشرئبة الأعناق بخيلاء وكبرياء.
ومهما طال سيركم وتنزهكم فلا تنزاح اعينكم عن هذه الزنابق، ورفيقاتها من الأزهار الأخرى، وتبقون على هذه الحال حتى تعودوا الى حيث انطلقتم!

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]