نمط الحياة العصرية، مليء بالأعباء والهموم والمسؤوليات، وهذه كلها تنعكس على أجسامنا ونفسياتنا، وتظهر آثارها على شكل الآم وأوجاع متكررة ومستديمة في الرأس، بالأساس.

وينصح خبير في الصحة العامة باستشارة طبيب العائلة لدى ظهور هذه الآثار، وتكراراها، وسؤاله عن إمكانية الدمج والجمع بين العلاج بالأدوية والمستحضرات التقليدية، والعلاج بأساليب مكمـّلة (الطب المكمل).

واستنادا ً إلى أبحاث متنوعة، ينصح الدكتور عران بن ارييه، الخبير في طب العائلة، بما يلي.....

• اللجوء إلى الطب الصيني التقليدي، وخاصة الوخز بالإبر، لعلاج أوجاع الرأس المصنــّفة في فئة (Tension) – وتعني الضغط، أو الوجع الضاغط – وبذلك للمدى القريب، والمدى الأبعد (أكثر من ستة أشهر).

• علاج الجسم – النفس (الروح): فوفقا ً لبعض الأبحاث، بمقدور تمرينات التنفس والاسترخاء واليوغا والتخيـّل الموجـّه والمردود (الفيدباك) – (بمقدورها) أن تشفي المتعالجين من وجع الرأس من فئة Tension، وذلك سوية ً مع العلاجات العادية التقليدية. وهنا تضيف الدكتورة "استر مناحم"، الخبيرة في الطب المكمل، انه بالإمكان منع حدوث وجع الرأس بعدة أشكال وأساليب، منها:

1- الامتناع عن المأكولات التي يـُعرف عنها أنها تساهم في أوجاع الرأس مثل الشوكولاطة والقهوة والسكر ومشتقات الحليب الدسمة والكحول وصلصة الصويا والموز الناضج ولحم البقر والحمضيات وزبده الفستق والبصل والنبيذ الأحمر والمأكولات المصنـّعة والزيوت والمقالي والتوابل الحارة.
2- المواظبة على مواعيد الأكل والوجبات
3- المواظبة على النوم ساعات كافية ولمّدد ثابتة
4- الامتناع عن الجلوس المتواصل أمام الحاسوب
5- المواظبة على تناول ما يكفي من السوائل.

ومن أجل تخفيف الأوجاع يمكن أيضا ً خلط مقدار ملعقة من عصير الليمون وملعقة من مادة "القرفة" (الكينامون)، وتدهين هذه الخلطة على الصدغين وعلى مؤخرة الرقبة وعلى الجبين، والاستراحة بهذا الوضع لمدة عشرين دقيقة، ثم غسل المواضع المدهونة.

كما يمكن إتباع طريقة أخرى تتمثل في وضع قطع من البطاطا على الجبين لمدة عشرين دقيقة!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]