في اطار مشروع المبادرة, يندمج الطلاب الجامعيين في برنامج تخصص على مدار نصف سنه في المكاتب الحكومية المختلفة, على اساس 6-8 ساعات اسبوعية.
في الشهر القريب سيتم افتتاح السنه الثانية للمشروع, وفي هذه الايام يتم اجراء امتحانات قبول ل 15 طالب\ه جامعيين من المجتمع العربي الذين يودون الاندماج في سوق العمل الذي يتناسب مع مجال تعليمهم.
احدى المشاكل الاقتصادية المركزية في القدس, وقد تكون في اسرائيل تكمن في ان مجموعات سكانية التي لا تندمج في سوق العمل. وعليه قامت منظمة سفراء روتشيلد من تاسيس صندوق روتشيلد قيساريا وعلى مدار نصف سنه بعملية دراسة متعمقه ( تيليم ), في الحيز المديني في القدس واستنتجت ان عدد السكان العرب في المدينه, اخذ بالازدياد وفي الوقت ذاته لا يشاركون في سوق العمل.
نتائج البحث ادت الى انشاء "مشروع البوصله" لدمج الطلاب الجامعيين العرب في تخصص مهني في مؤسسات حكومية وخاصه. يدرس الطلال الجامعيون العرب في كلية هداسا, الكلية الاكاديمية للهندسه في القدس ومعهد اكسيلنس في شرقي القدس ويندمجون في تخصص عملي على مدار نصف سنه, 6-8 ساعات اسبوعية.
بالاضافة الى ذلك يحظى المشاركون في مشروع المبادرة بمحاضرات مهنية, ورشات تعرف على سوق العمل, حقوق العمال, كتابة سيرة ذاتية, مرافقة شخصية ولقاء مع مستشار متخصص في مجال العمل. يتم تنفيذ المشروع بالتعاون مع مديرية التشغيل في بلدية القدس.
في السنة التجريبية للمشروع تخصص 7 طلاب جامعيين عرب في مكاتب حكومية وهيئات عامه مختلفة ( وزارة التجارة والعمل, مستشفى هداسا عين كارم وبلدية القدس ), وفي نهاية السنه نجح طالبان بالعثور على مكان عمل ثابت.
في هذه الايام يبدأ مشروع المبادرة سنته الثانية, وسيتم تجنيد 15 طالبا جامعيا من المجتمع العربي من اجل دمجهم في عمل يتناسب مع مجال تعليمهم.
وذكرت بيان وتد مديرة المشروع :" دخلنا الى شرقي القدس واثبتنا ان هناك الكثير من المرشحين للعمل من المجتمع العربي والذين يريدون الاندماج في سوق العمل, من بينهم عدد كبير من الامهات".
واضافت الطالبه الجامعية بيان وتد والتي تدرس الحسابات والاتصالات:" النساء من شرقي القدس يردن الخروج للعمل ولكن ينقصهن الاطار الصحيح والمناسب من اجل الاندماج في سوق العمل, ومن اجل ذلك اقمنا المشروع, من اجل اعطاء رد لكل النساء التي بحاجه لذلك" .
احمد مواسي مدير مجال المجتمع العربي في صندوق روتشيلد قيساريا ومنظمة سفراء روتشيلد ذكر ان هذا المشروع هو واحد من العديد من مشاريع المبادرة الاجتماعية التي يقوم بريادتها سفراء روتشيلد من المجتمع العربي في مجالات متعدده.
منظمة سفراء روتشيلد, من تأسيس صندوق روتشيلد قيساريا, انشأت بهدف تأهيل جيل المستقبل من القيادة الاقتصادية والجماهيرية مع مسؤولية اجتماعية. في المنظمة طلاب جامعيين الذين يتعلمون في مؤسسات اكاديمية على مستوى قطري, تم اختيارهم بعد عملية تصنيف دقيقة, ويحصلون على برنامج تأهيل للتمكين الشخصي والمهني, منحة تعليم كاملة وتجربة في المبادرة وريادة مشاريع اجتماعية على مستوى قطري ومحلي.
[email protected]
أضف تعليق