حنين لحام:"حيفير" تحمي الأكاديميين العرب من البطالة

البطالة المتفاقمة تمس الأكاديميين بشكل عام والعرب من بينهم على وجه التحديد, سيما وان نقطة انطلاقهم إبان الأزمة الاقتصادية كانت أكثر تدنيا عن غيرهم من الفئات الاجتماعية. فنسبة نجاحهم في الانخراط بوظائف لائقة في سوق العمل تتراوح بين 0% - 4% بحسب المجال والشركة العينيين. "احتمالات نجاح الاكاديمي العربي في إيجاد وظيفة لائقة هي اقل ب 5 أضعاف عن الأكاديمي اليهودي ذا نفس الميزات.

من هنا، التقينا بمديرة القطاع العربي في شركة "حيفير"، حنين لحّام، التي تحاول من خلال عملها في الشركة لدمج العرب في سوق العمل الإسرائيلي سواء كانوا أكاديميين أم لا، حيث حدثتنا حنين عن أهم المشكلات التي تواجه العرب وتشكل عائقًا أمام دخولهم هذا السوق مشيرة أن الكثير من فرص العمل التي قد يتلائم معها الكثير من العرب، لا يعرفون بوجودها، وأشارت بقولها:"إنني ومن خلال عملي في "حيفير" تمكنت من مساعدة الكثيرين على نيل وظيفة أحلامهم، حيث أننا نساعد مثلاً كبار الموظفين في الشركات مثل مدراء عامين على الإنتقال إلى شركة أخرى توفر لهم شروطًا مريحة أكثر من التي يعملون بها، بالإضافة إلى عشرات الشباب والشابات اللذين حصلوا على مرادهم وبدأوا مسيرتهم من "حيفير".

زيادة في اقبال الاكاديميين والطلاب مقارنة مع السنة الماضية

وتابعت:"إننا نجري مقابلات عمل مع جميع المتوجهين إلينا وبعد الفحص والتدقيق نختار المناسبين ونبدأ بفخص الإمكانيات الواردة لتشغيلهم وقبل هذا كله فنحن نساعدهم على تعلم كيفية كتابة "سيرة ذاتية" بصورة صحيحة فهناك عشرات الأخطاء لدى الأكاديميون العرب، مثلاً، بهذا المجال، كما نقوم بإجراء مقابلات توجيه ونحاول إرشادهم لأفضل سبل الإجابة عن الأسئلة خلال مقابلات العمل، كما أنه سًجل ارتفاعًا بنسبة الأكاديميين الذين تم تشغيلهم إلى أكثر من 37% مقارنة مع السنة الماضية. 

نعاني من نقص "الإنكشاف"!

وأضافت:"إننا نعي أن مشكلة "حيفير" أنها رغم تقديمها الخدمات للمجتمع العربي غير أنها تعاني من قلة انكشاف على أبناءه، فنحن مقصرون بحق أنفسنا وعلينا أن نعرف عن عملنا أكثر من أجل أن نتمكن من التأثير والمساعدة بشكل فاعل، ولا بد من التذكير أن بإمكان أي شخص يرغب أن نساعده في إيجاد وظيفة أن يراسلنا عبر صفحتنا على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك" أو موقعنا الرسمي على الشبكة العنكبوتية فهناك 17 فرعًا في البلاد لجمعيتنا وجميعنا ننتظر المتوجه لنا من أجل المساعدة.

للمعنيين والمعنيات، يمكنكم التواصل مع حنين لحام على العنوان التالي:

[email protected]