الم في الرأس، العضلات ثقيلة وبشكل عام لا يبدو أن الجسم يتعاون مع برنامج ليوم عمل إضافي. ربما يفضّل البقاء في السرير؟ وبشكل عام ربما هذا مجرد تعب متراكم...

الطبيب نمرود شوشان ، أخصائي طب العائلة ومسؤول في صحة الجمهور، يشرح متى يفضل البقاء في السرير، ولماذا هنالك من يفضلون تمضية أيامهم المرضية قرب الأصدقاء في المكتب.

حلّ الصباح والشعور العام غير جيد. قليلا من الم الرأس، زكام خفيف وشعور بالتعب. كيف يمكن المعرفة إن كان يجب البقاء في البيت أم الذهاب إلى العمل؟ هل توجد معايير معينة يمكنها أن تساعد في اتخاذ القرار؟

كثير من الأشخاص يشعرون أنهم إذا ذهبوا إلى العمل وحالتهم غير صعبة، فإنهم سيجتازون بسهولة اكبر فترة المرض. رفقة الزملاء في المكتب، وروتين العمل يساعدهم على الانشغال عن المرض وكذلك جوانب مادية تؤخذ بالحسبان. هذا توجه مرغوب بالطبع، إلا انه من اجل اتخاذ قرارا حكيم من الأفضل الأخذ بعين الاعتبار عدة اعتبارات:

• عندما يكون الجسم مريضا فانه يحتاج إلى راحة جسدية والى ساعات نوم مكثّفة. إن كان العمل يتطلب جهدا جسديا أو يستوجب ساعات طويلة من العمل بلا راحة- فمن المفضل البقاء في البيت.

• قد نسبب العدوى للآخرين، خاصة من يتواجدون في دائرة الخطر. إن كان عملنا يتطلب مكوثا متواصلا مع مسنّين، أطفال أو مرضى مزمنين- فمن الأفضل ملازمة البيت إلى أن نتعافى.

• يجب عدم الذهاب إلى العمل إذا كانت حرارتنا مرتفعة جدا، أو نعاني من سعال مزعج، الم شديد أو أي تقييد آخر سيؤثر على أدائنا لوظيفتنا، أو سيلزمنا بالتوجه الفوري إلى فحص طبي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]