غالباً ما تحدث حالات ولادة حيث يتخطى وزن الطفل المعدل الطبيعي بسبب عوامل وراثية أو عدم انتظام في نسبة السكري في الدم أو بسبب زيادة وزن الأم. زيادة حجم الطفل في بطن الأم قد يؤدي الى مشاكل صحية للمرأة، ما يجبر الطبيب على إجراء ولادة قيصرية.

وتشير دراسة حديثة الى أنّ إنجاب طفل يفوق وزنه المعدّل الطبيعي قد يعرّض الأم لسرطان الثدي في المستقبل.

هذه الدراسة تثبت أنّ المرأة التي تلد طفلاً بوزن 4 الى 4.5 كيلوغرامات أو أعلى تكون عرضة أكثر بمرتين ونصف للإصابة بسرطان الثدي من المرأة التي تلد طفلاً بوزن طبيعي.

ويشير الأطباء في الدراسة الى أنّ المرأة التي تلد طفلاً بوزن عال تفرز هرمونات أكثر من غيرها، ما يعرّضها لهذا النوع من السرطان. هرمون الإستروجين الذي يكون الأكثر افرازاً خلال مرحلة الحمل، يعتبر سبباً أساسياً في تعريض المرأة لسرطان الثدي.

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك

كما أنّ دراسة أخرى أجريت على 410 امرأة تبين أنّ حوالي 8% منهن أصبن بسرطان الثدي خلال السنوات الممتدة من 1991 الى 2008، وكانت النسبة الأكبر من الإصابة بسرطان الثدي تتعلّق بالنساء اللواتي أنجبن أطفالاً بوزن زائد.

لذا، فنصيحتنا اليوم للأم التي أنجبت طفلاً يتخطى وزنه المعدل الطبيعي أن تتخذ المزيد من الإحتياطات التي تحميها من سرطان الثدي، وتتمثّل بالتالي:

- إرضاع الطفل لمدة سنتين كاملتين، فالرضاعة تقي من الإصابة بسرطان الثدي.

- تجنّب تناول الحبوب التي تحتوي على الهرمونات كهرمون الإستروجين.

- الإمتناع عن تدخين السجائر.

- ممارسة الرياضة بشكل يومي.

- تناول خمس حصص من الخضار والفواكه يومياً على الأقل.

- الإكثار من تناول الصويا ومنتجاتها.

- الحفاظ على وزن صحي وجسم رشيق.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]