إفتتحت اليوم كليّة صفد رسميّا السنة التعليمية الجديدة لعام 2012 – 2013، بحضور كبير وضخم للطلاب العرب الذين تتجاوز نسبتهم ال 57%، فيما انضمّ أيضا عدد كبير من الطلاب العرب للسنة الدراسيّة الحاليّة. وتفتتح كليّة صفد أبوابها بعد اختتام عام دراسي كامل عصفت به الأجواء العنصريّة والاعتداءات على أساس عنصري، بالاضافة لخوض الطلاب العرب انتخابات النقابة لأول مرّة في العام الفائت.

وقال جبريئيل منصور – أحد النشاطاء بين الطلاب العرب لمراسل "بكرا": "بداية نهنئ الطلاب العرب الجدد الذين بدأوا التعليم هذا العام وهو عدد كبير جدّا، متأملا ان تخف وطأة العنصريّة لهذا العام، ففي العام السابق خاض الطلاب العرب معارك انتخابية، قضايا عنصريّة، وطرد طلاب من الكلية وغيرها من الظواهر العنصرية التي نتمنى ان تقل هذا العام، متمنيّا ان تختتم السنة التعليمية كما افتتاحها دون أي مشاكل ضد الطلاب العرب".

نقابة الطلاب أصبحت توّرث!

وقال أنه وعشيّة إفتتاح السنة التعليمية الحالية بدأت تتجلّى ظواهر بسيطة مشبوهة، فقد تحوّلت نقابة الطلاب للتوريث، حيث أنهى طالب عربي معيّن تعليمه، فدخل شخص مقرّب منه مكانه ومن نفس العائلة، دون الاطلاع على ميزاته، مواصفاته وكفاءاته، الا انه تمنى بأن تعمل النقابة على خدمة الطلاب ككل وخاصة الطلاب العرب الذين هم بحاجة لمساعدة، فهناك أزمة السكن التي تعصف بالطلاب العرب، ويوميا يتلقذى الاتصالات للمساعدة.

وأضاف: " نحن لا نعد فقط باستمرار خدمتنا للطلاب العرب خاصة الجدد، فنحن تجاوزنا مرحلة الإيفاء بوعوداتنا، واليوم بتنا نتدخّل حتى لحل المشاكل الشخصيّة التي تقع بين الطلاب العرب، وهناك مشاكل تواجه الطلاب والطالبات، ونحن نعد بأننا سنستمر بالعمل تجاه الطلاب وإرشادهم من اجل التمكّن في التعليم الأكاديمي في صفد".

وأخيرا وجّه رسالة للطلاب العرب، الذي نصحهم بأن يحصّلوا على علامات 80 وما فوق، ومن ثم الخروج للشارع وطرح المشاكل العنصرية والمشاكل، الأهم التعليم فالنضال لتغيير الواقع!.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]