أكثر الحشرات اللاسعة اللاذعة انتشارا ً في بلادنا هي النحل والزنابير ("الزقرط" – بالعامية) والدبابير.

وما يهمنا هنا هو مكافحة أو معالجة آثار لسعات هذه الحسرات، حيث يقول الخبراء أن أول الأعراض الظاهرة بعد اللسعة – الشعور بالألم، والاحمرار والحكة وارتفاع حرارة موضع اللسعة. وفي وقت لاحق من الممكن أن يحدث انتفاخ وورم في موضع اللسعة، وتظهر قروح وبثور وفي الحالات الأخطر والأشد قد تنشأ حكة في الحنجرة، وبحـّة وصعوبة في التنفس وآلام في البطن، وإسهال .

ويجب التنبيه هنا إلى أهمية الحرص على الابتعاد عن الأماكن التي تكثر فيها الدبابير والزنابير والنحل، وغيرها من الحشرات اللاسعة، لكن في حالة تعرضكم للسع .

 

أحببت الخبر ؟ شارك اصحابك

ففيما يلي جملة من النصائح والإرشادات: 

• حاولوا نزع "الإبرة" أو "الشوكة" أو "الزيبانة" (بالعامية) من موضعها بواسطة الأظافر أو بواسطة الحك بشريحة أو قطعة من البلاستيك، مثل بطاقة الاعتماد، أو ما شابه. وانتبهوا: لا تحاولوا نزع "الشوكة" بواسطة الضغط على الجلد، ذلك إن هذا الأمر يؤدي إلى تغلغلها وإنغراسها أعمق فأعمق!

• بــّردوا موضع اللسعة بالمياه الباردة، أو الثلج ، طيلة ساعة.

• ادهنوا موضع اللسعة بمراهم (دهون) تحتوي على "سترويد" مهدّئ ومسكـّن.

• من الممكن مسح أو تدهين ثــُقب اللسعة بعصارة الثوم أو البصل، حيث أن هذه العصارة كفيلة بأن تكون مضادا ً، بنسبة ٍ ما، لتأثير السّـمّ.

• في حال ظهور انتفاخ، يـُنصح وضع ضـّمادة ضاغطة (مطاطية) على الموضع.

• يمكنكم تناول مهدّئ للأوجاع، حسب الحاجة .

• إذا لم تنفع كل الوسائل المذكورة أعلاه، وتفاقمت الحالة – يتوجب التوجه إلى طبيب معالج.

(عسل – نعم، لســع – لا)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]