"هبـّات حارة"، تعرّقات في الليل، اضطرابات في النوم، تغيّرات وتبدّلات في المزاج والحالة النفسية، وتراجع في القدرة على التركيز – هذه جميعها جزء من العلامات والأعراض التي تعتري النساء عند بلوغهن "سن اليأس"، أو سن الكهولة...
ويمتنع قسم من هؤلاء النساء – أو يرفـضـْن – عليهن خبراء الصحة العامة البريطانيون نصائح وإرشادات للتخفيف من العلامات والأعراض المذكورة أعلاه...
• أثبتت الأبحاث أن النشاط الجسماني الدائم، والمواظبة على الرياضية البدنية هما وسيلة ناجعة للتخفيف من "الهبات الحارة" (نوبات الارتفاع في درجة حرارة الجسم) ولتحسين جودة أو نوعية النوم، وكذلك لتحين المزاج والحالة النفسية. كذلك، فان من شأن الممارسة الثابتة المنتظمة لتمرينات "اليوغا" وارتخاء الجسم أن تساعد في هذا الصدد.
• ينصح بارتداء ملابس غير ضيقة وغير لصيقة ومصنوعة من نسيج مهوّى (سلس، ناعم، يسهل دخول الهواء منه)، وكذلك استعمال الشراشف والأغطية المصنوعة من القطن الصافي، والنوم في غرفة مهوّاة جيدا ً ومكيـّفة – حيث أن كل هذا يساعد على تخفيف "الهبات الحارة" والتعـّرقات خلال الليل..
• ينصح بالتقليل من استهلاك كل طعام أو شراب يحتويان على الكافائين (القهوة مثلا ً) والكحول وكذلك المشروبات والمرطبات المحلا ّة (الكثيرة السكـّر) والأطعمة والمأكولات المتبـّلة بكثرة – فهذه جميعها تزيد وتصعـّد "الهبات الحارة". ولذا يـُنصح بالمقابل تناول الوجبات الصغيرة (نسبيا ً) والأغذية الخفيفة مثل السـّلـَطات والأسماك والفواكه الطازجة – مصحوبة بالمشروبات والمرطبات الخفيفة الباردة، بما في ذلك مشروب "الميرميـّة" البارد.
• يـُنصح بالامتناع عن التدخين، لأنه يفاقم ويصعـّد "الهبات الحارة".
• من الممكن أن تساهم الأدوية المقاومة للاكتئاب والأرق والخوف – في تخفيف "الهبات الحارة" لدى قسم من النساء، ومن هذه الأدوية تلك التي تنتمي إلى فئة (SSRI)، مثل الباروكستين (سروكست، بروتين) – أو فلووكستين (بروزاك) – وجميعها بحاجة الى استصدار إذن (روشيته) من الطبيب .
كما أن هنالك إضافات غذائية مبنية (معتمدة) على "كوهوش" أسود أو على "فيتوا ستروغينات"، ويمكن شراؤها في الصيدلية أو حوانيت الأعشاب والمواد المأخوذة من الطبيعة، لكن نجاعتها موضع خلاف، وليست مؤكدة!
[email protected]
أضف تعليق