تواجه ملايين النساء في العالم يوميا ً، الحرج والإرباك، وأحيانا ً الشعور بالعيب حتى، بسبب ظواهر أو مظاهر جسمانية منتشرة وشائعة، ويمكن علاجها وتصحيحها وتقويمها.
قد يكون من بين هذه الظاهرة تسرّب البول، أو التعرّق الزائد، أو تكوّن الغازات الضاغطة في البطن، أو رائحة كريهة منقرة من أكثر المواضيع حساسية.
أنتِ عزيزتي المتصفحة لست ِ وحيدة في هذا الشعور ، ولا يصح ولا يجوز أن تتكتمي وتصمتي وتبقي مكتوفة اليدين حيال هذا: صحيح أن السرية مطلوبة ، والحفاظ على الخصوصيات أمر طبيعي ، لكن هنالك عناوين وجهات يمكن مفاتحتها ومصارحتها بهذه الأمور، وفيما يلي مواقف جديرة بالانتباه – والمكاشفة:
• التبول الزائد المتكرر، وتسرّب البول: كثير من النساء يعانين من هذه الظاهرة، لكن غالبيتهن، للأسف، يحاولن إخفاء هذا الأمر والتحفظ والتستر عليه، دون جدوى، مما يؤدي إلى تفاقم الحال وتردّه. ولذا من الجدي التغلـّب على الحرج والخجل، والتوجه إلى الطبيب، وهنا تتوفر عدة وسائل وطرق للعلاج – منها ما يتم في البيت ، أو في العيادة ، أو ربما في غرفة العمليات بالمستشفى – لكن نسبة النجاح في الغالبية الساحقة من هذه الأمكنة، عالية
• الغازات: جميع الناس يعانين من هذه الظاهرة، والسبب في معظم الحالات كامن في الطعام، ومن شبه المؤكد أن تغيير تشكيلة المائدة وقائمة الطعام، تضمن زوال المعاناة والحرج.
• ظاهرة الأمعاء "المتلاطمة المتشاكسة": وتظهر أعراضها بآلام البطن، وبعدم الراحة أو الارتياح وبتغييرات في أنماط التبرّز والتغوّط ("الخروج") بما في ذلك الإسهال والإمساك. وهذه الظاهرة منتشرة (جدا ً) بين النساء ومن السهل والمتيسر معالجتها.
• التعّرق الزائد: وبشكل خاص في الإبطيـْن، وفي كفـّيّ اليدين أو باطن القدمين. صحيح أن هذه الحالة ليست "لطيفة"، ومزعجة، لكنها قابلة للعلاج، وفي بعض الأحيان يكفي رش كمية من (الديودرانت) أو العطور، وأحيانا ً تنشأ الحاجة إلى حن "البوتوكس". ومهما يكن من أمر، فلا معنى لاستمرار المعاناة والحرج والخجل!
• الرائحة الكريهة المنبعثة من العضو التناسلي: في غالب الأحيان يكمن السبب في التـّلوّث، ولذا من الواجب استشارة طبيب مختص (طبيب الأمراض النسائية).
وإذا لم تكن هناك حاجة لعلاج طبي، فينصح بارتداء لباس داخلي مصنوع من القطن ، وبالامتناع عن ارتداء "الحوطيني" أو "البيكيني" لدى الاستحمام في البحر أو بركة السباحة .
كما ينصح بالاستحمام يوميا ً، بالمياه والصابون ذي الرائحة العطرة النفاذة – كمزيد من الشعور بالراحة والارتياح....
شــُفيتنّ!
[email protected]
أضف تعليق