كلنا تقريبا مررنا بهذا الموقف المحرج، عندما ذهبت الى العمل لأول مرة وبعد أن قابلت جميع الزملاء، تبدأ الاحاديث الجانبية بعيدا عنك، مما يجعلك تشعر بأنك محور هذه الاحاديث أو النميمة! وفقا لدراسة جديدة، يعاني معظم الموظفين الجدد من مشكلة النميمة داخل المكاتب والتي يمكن أن تؤثر سلبيا على نفسية الموظف.

الدراسة التي اجريت في جامعة كولومبيا البريطانية اظهرت بأن الاشخاص المهوسون بهذه الحالة يجربون كل الطرق المحتملة لتأكيد تخميناتهم ومعرفة محتوى الحديث الذي يعتقدون بأنهم كانوا محوره. فهم يرغبون جديا في معرفة هذه الاحاديث.

يقول كارل اكينو، المسؤول عن البحث، "الإهتمام بمثل هذه الأمور طبيعي لأي إنسان. نحن نريد دائما أن نعرف ما رأي زملاءنا بنا، خصوصا إذا كان الإعتراف الإجتماعي في العمل مرتبطا مباشرة بالحوافز المالية والتشجيعية.

في هذه الأثناء، يشجع اكينو الموظفين على المحافظة على علاقات جيدة في مكان العمل، ومحاولة تجنب الأفكار السلبية والتفكير في ما يمكن أن يكون قد قاله احدهم عنك.

أن أفضل طريقة لمقاومة الثرثرة والنميمة السلبية هي بالتصرف بايجابية ولطف مع الزملاء، والنظر الى الامور بطريقة ايجابية.

يقول التقرير الذي نشر في مجلة السلوك التنظيمي و عمليات القرارات الإنسانية، " كن لطيفا، اجتماعيا حلو المعشر، ومهذبا إلى كل زملائك، عندها حتى لو كان هناك شخص يتحدث بالسوء عنك، فلن يصدقه الأخرون."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]