عندما تبدأ مرحلة "طلوع الأسنان" لدى الأطفال، تواكبها مرحلة ليست سهلة – لا للأطفال أنفسهم، ولا للأهل. فكيف يمكن تخفيف الآلام الناجمة عن بروز "أسنان الحليب"؟
فيما يلي حملة نصائح وإرشادات مأخوذة عن الدكتور رونين بوردوفسكي، الخبير في هذا المجال.
• تدليك اللثة: يمكن تدليك لثة الطفل بواسطة قطعة نظيفو من الشاش ملفوفة حول الإصبع (إصبع المدلــّك). وإذا راح الطفل يضع إصبعه، أو يده، في فمه، فدعوه يستمر في ذلك .
• عضاضات: يمكن اقتناء عضاضات مصنوعة من المطاط أو مادة السيليكون ليقوم الطفل بعضعضتها بتلذذ.
• مهدئات للأوجاع: في حال تفاقم الآم فم الطفل (في مرحلة "تطليع" الأسنان تحديدا ً) يمكن إعطاؤه مهدئات للأوجاع مثل النورفين والاكامولي وغيرهما.
• "جل ّ" للتدهين: يمكن لتخفيف الآلام تدهين اللثة بمادة "جل ّ" تحتوي على مواد للتخدير الموضعي، بتركيز منخفض، فتجعل الطفل يشعر بالارتياح. ويجب التنبيه إلى تجنب التدهين بكميات كبيرة، خوفا ً من أن يبتلعها الطفل.
• الطعام: يجب تجنـّب (بل الامتناع) إطعام الطفل مأكولات وأغذية مخلــّلة، حامضة، أو مالحة – لأنها تؤدي إلى حكـّة في اللثة. ويفضـّل في هذه الحالة أن يتم إطعام الطفل بمأكولات باردة.
• مثلجات: بعد بلوغ الطفل سن عام، من الممكن إعطاؤه البوظة والمثلجات (ارتيك، كارتيف وكاساتا، وما شابه).
• مواد مهدئة طبيعية: ممكن إعطاء الطفل مواد مهدئة من الطبيعة، مثل شاي الكوميل (بدون سكر، أي غير محلـّي)، والشومر والزعفران...
• اللعاب: ينصح بعدم تنظيف وجه الطفل من اللعاب، لان عملية التنظيف تؤدي إلى تهييج (حك) الجلد المحيط بالفم، فيتفاقم الألم.
• وآخر نصيحة، وهي لا تقل أهمية عما ّ تقدم – من المهم أن تتعاملوا مع الطفل المتألم بالطريقة العادية الطبيعية المناسبة لشعوره: عناق، احتضان، رضاعة (ترضيع)، حركات مداعبة وملاطفة، أو حمام دافئ ومهدئ....
بالهنا والسلامة!
[email protected]
أضف تعليق