بتنظيم يدعو للفخر والاعتزاز احتفلت مساء اليوم المدرسة الشاملة على اسم المرحوم حنا مويس في الرامة بتخريج فوجها ال 57 من صفوف الثواني عشر حيث غصت قاعة الهيثم في الرامة باهالي الطلبة ومشاركة رئيس المجلس شوقي ابو لطيف، مفتش المدرسة كمال شوفانية، الشماس جريس منصور مدير مدرسة اللاتين، المطران عطا الله حنا والهيئة التدريسية بمعلميها وادارتها .
وتولت عرافة الإحتفال المربية ليلى خوري، حيث القيت عدة كلمات لكل من:مدير المدرسة ماجد القاسم؛ شوقي ابو لطيف رئيس المجلس المحلي؛ مفتش المدرسة كمال شوفانية؛ كوليت غنادري وقدمت كلمة لجنة الاباء؛ المطران عطا الله حنا وكلمة الخريجين.
وبين الكلمات انطلق صوت الخريجة بوليانا قسيس ببعض الاغاني التي حازت على قلوب الجمهور .
وفي كلمته التي امتزجت بالمشاعر الجياشة قال مدير المدرسة ماجد القاسم :لقد اجتهدنا في تزويد القيم والاخلاق لطلابنا بالاضافة الى العلم والمعرفة، وفي هذا اليوم تتزاحم المشاعر وتتشابك التعابير بين ابتسامة الانجاز ودموع الفراق ،بين شمس التحصيلات وألم الوداع وبين هذه المشاعر المختلطة تعزينا حقيقة واحدة أننا شركاء بعملية تربوية سامية عملنا من خلالها جاهدين من اجل ايصال الطلاب لتحصيلات مشرفة من اجل الانتقال الى معترك الحياة ومرحلة جديدة ،خلال ثلاث سنوات عملنا كأسرة واحدة وموحدة من اجل رفع هذا الصرح العظيم واعادته الى اصالته ،واعلمكم انه خلال السنتين الاخيرتين وصلت نسبة النجاح في البجروت الى 70%،ونسبة الشك في الامتحانات جاوزت الصفر .
اما رئيس المجلس ابو لطيف فتوجه للخريجين قائلا: اليوم تقطفون ثمار تعبكم وجهدكم بعد عناء الدراسة والامتحانات ،بالامس القريب كنتم في البدايات وتعلمتم ابجديات القراءة والكتابة ،لكن الوقت كما تعلمون يمضي بسرعة وها انتم اليوم تتخرجون من الثانوية حاملين انجازاتكم على كاهلكم ورافعين رؤوس الاهل ورؤوسنا جميعا فهنئيا لكم ووفقكم الله .
أما المفتش كمال شوفانية فقد اشار في كلمته الى ان هذه المدرسة اصابها ما يكفيها في مرحلة ماضية وقد شابها الكثير من الشك والريبة في امتحانات البجروت ،ودوت صرخة كبيرة ،لكننا ومنذ فترة تكاتفنا جميعا من ادارة وتفتيش وسلطة محلية وأخذنا على عاتقنا مسؤولية النهضة من جديد بهذه المدرسة صاحبة التاريخ العريق ونجحنا بذلك في اعادة المدرسة الى سابق عهدها من النجاح والتفوق .
أما المطران عطا الله حنا ابن الرامة فقد أكد بدوره على لحمة اهالي الرامة كطائفة واحدة ،وعدم اتاحة الفرصة لأحد ان يشق صفوف اهالي الرامة بالرغم من ان البلدة مرت بظروف حزينة ومؤسفة في السنوات الاخيرة . واختتم: رسالتنا الى الجميع رسالة محبة وتسامح ولا بد لنا جميعا ان نكون على قلب رجل واحد لكي نحافظ على وحدة الرامة ،وأنا على يقين ان الخريجين يتركون المدرسة اليوم باجسادهم لكن قلوبهم معها الى حين.
وقد تحدثت ايضا كوليت غنادري عن لجنة الاباء حيث اثنت على ادارة المدرسة والسلطة المحلية لدعمها وتفانيهما في سبيل تقدم ورفعة المدرسة ،وقبيل الختام قام عدد من طلاب الثواني عشر بتسليم الشعلة لطلاب السوابع ،وأخيرا وزعت الشهادات على الخريجين الذي بلغ عددهم 132 خريجا.
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
اسلوب متميز واكثر لا اجد كلمات مناسبه لوصف هذا التميز يعطيك العافيه استاذ عاطف