ضمن وحدة رعاية الشباب في قسم الرفاه الاجتماعي ومكتب الخدمات الاجتماعية في بلدية اما لفحم ، تم تخريج الفوج الثالث على التوالي لشباب مجموعة برنامج "افاكيم" أمس الأربعاء في قسم الهندسة بالبلدية ، وشارك في الحفل بلدية ام الفحم ممثلة بنائب الرئيس السيدمصطفى غليون ، ووزارة الرفاه الاجتماعي ممثلة بالسيدة نوال ابو حاطوم ، اضافة الىممثلة جمعية "جوينت" اوسنات الحنان، ومديرة قسم الرفاه الاجتماعي فيبلدية ام الفحم الحاجة فتحية اغبارية.
كما وشارك في الحفل العامل الاجتماعي مركّز المشروع عماد مفيد ، والعامل الاجتماعي للمجموعة أمجد محاميد، ومركّز التشغيل في مركز نهضة السيد عرفات جبارين ، اضافة الى الشباب الخريجين، والسيدة فايزة اغبارية رئيس ومرشدة طاقم .
يشارك في كل عام قرابة 25 شابا بأعمار 18 حتى 25 سنة في مشروع "افاكيم "، بحيث يتم العمل معهم بشكل فردي وجماعي بهدف تأهيلهم مهنيا ودمجهم في سوق العمل وذلك وفق قدراتهم وميولهم المهني.
وأشار السيد عمادمفيد مركّز المشروع أن كل شاب يشترك بهذه المجموعة يحظى بمرافقة فردية من قبلالعامل الاجتماعي ويحظى باشتراكه بورشات عمل تمتد لسنة كاملة تكسبهم آليات ومهاراتفي تشيخص ميولهم المهني ومواطن ضعفهم وقدراتهم في هذا الاتجاه".
وأشار:" انعملية تعليم وتأهيل الشباب تعمل وفق منظومة عمل مهني بحيث يتضمن البحث عن أعمالسوق الحرة والتي بحاجة ماسة الى أيدي عاملة ".
وأضاف عماد مفيد:" جميع المشتركين تم دمجهم في سوقالعمل الحر وقبل ذلك عانى أكثر من نصفهم من عدم العمل المنتظم لفترات متباعدة، وفيهذا اليوم تم أيضا الإعلان عن انطلاق الفوج الرابع من هذه الكوكبة من الشباب فيمدينة ام الفحم التي تعتبر البلد العربية الوحيدة التي تستقطب مثل هذا المشروعوذلك بقدرة طاقمها المهني والاداري".
هذا وأكد المشاركونفي الحفل أن ان كل نهاية مرحلة هي بداية لغيرها متحدثين حول مدى نجاح هذا المشروعلوجود طاقم مهني يعمل بجد واجتهاد في سبيل انجاحه وتحقيق أهدافه ، وأن بلدية امالفحم تُعتبر بطاقمها المهني والاداري رائدة ومدرسة في تخريج وتأهيل هذه الفئة منالشباب المستهدفة على المستوى القطري.
الشباب المشاركون فيالدورة عبّروا عن مدى رضاهم وانفعالهم من حقيقة مشاركتهم وقضاء 18 شهرا ضمن دورةانعكست عليهم بالايجابية في تحسين قدراتهم الحياتية والمهنية ، حيث أثنوا علىالقائمين والمسؤولين لمنحهم هذه الفرصة التي لها أثر كبير على حياتهم .
[email protected]
أضف تعليق