بأجواء معطرة برقة المشاعر والأحاسيس احتفلت مدرسة تراسنطا الرملة بحفل مهيب، بتخريج الفوج السابع عشر من طلاب صفوف الثواني عشر في المدرسة وعددهم 31 طالباً وطالبة، وذلك يوم الجمعة الموافق 12/06/08 في ساحة المدرسة.
افتُتِح الاحتفال بكلمة ترحيبية لعريفة الحفل المربية اليزبيت قسيس فرحبت بالضيوف الكرام قدس الأب ابراهيم فلتس الوكيل العام لحراسة الأراضي المقدسة، قدس الأب عبد المسيح فايز فهيم مدير المدرسة والأهالي الأفاضل، وقد أشارت في كلمتها على دعْمِ العملية التربوية لتحقيقِ أفضلِ مستوياتِ الجَودة العلمية، وذلك عن طريق نهجٍ قويمٍ اتَبعتْهُ إدارةُ المدرسة بالتعاونِ مع نخبةٍ من أعضاءِ الهيئة التدريسية الأكفياء تحتَ رعاية قدس الأب عبد المسيح فَهيم. وكلمة وجهتها إلى الأهالي الكرام بان يرفعون رؤوسهم شوامخاً في عنان السماء في هذه اللحظة المباركة، لاستقبال الخريجين والخريجات بفرح وابتهاج وهم :
الطالب جيتانو منياسكو، رنين أبو حلاوة، لميس سيد أحمد، أمير نفار، كارول ضبيط، انطونيلا منير، الياس يناكي، أريج حجازي، سيرين حسونة، محمد حمدان، سجود العيسوي، روزان حسونة، دعسة النقيب، لرين درباشي، آلاء العيسوي، كرستين خوري، نتالي عويس، نردين منير ، فالنتينا أبو عرب، محمد ابو سحاب، أسيل ابو لبن، ايمي زعاترة، مريانة سابا، أسيل حسونة، جوزيف صالح، رشا جاروشي، سحر زبارقة، فينسنت لورنزو، انجلينا منير، محمد حسونه والطالبة ليندا نجار.
تلتها فقرة رفع العلم وهو راية المدرسة قدماها الطالبان جيتانو منياسكو وسحر زبارقة من الصف الثاني عشر وسلموا العلم للطالبين مارون ضو وسالي سمارة من الصف الحادي عشر.
تلتها كلمة مدير المدرسة الأب عبد المسيح فايز فهيم الترحيبة بالضيوف الكرام، وقد استهل في حديثه العبارة عَلَمٌ وعِلمٌ وعلامة والذي عبر من خلالها عن عَلم تراسنطا الذي يرفرف عالياً في سماء الرملة منذ مئات السنين، تراسنطا قلعة العلم، ومصنع العقول النيرة فهي تتجدد منذ أن أقيمت عام 1728 بأبنائها وأسلوبها وتطورها وتميزها. وبشر بانه خلال أسبوع سيتم وضع حجر الأساس للمبنى الجديد للمدرسة. والعِلم هو محور هذا الصرح الشامخ به نرسم المصير ونغرس الآداب والخلق الحميد فما أعظم الرسالة وأهمية الأمانة، وأشار في حديثة عن أهمية وضخامة دور المعلم في حياة الإنسان وكبر مسؤولياته، خاصة في خضم عالم يزداد تطوراً وتعقيداً، هنأ المعلمين والمربيين والموظفين والعاملين، الذين كرسوا أنفسهم لهذه الرسالة السامية. وخص بالذكر المربية سلفي جهشان.
اما العلامة فهي موضوع الطالب يسعى إلى أعلاها، ليتميز بها ويتقدم نحو الأفضل، ثم توجه الى الخريجين بكلمة تشجيع والسير بعزم على دروب التقدم والتطور والإبداع وفي نهاية حديثه هنأ الأب عبد المسيح الخريجين بأجمل التهاني والتبريكات والأمنيات بمستقبل مشرق وزاهر.
ثم أضاء الشعلة الطالب محمد حمدان، وألقى الطلاب القسم ليتعدهم بالمحافظة على ما حصلوا عليه من ينبوع العلم والمعرفة، وليمضوا قدماً في مسيرتهم التعليمة وليكونوا مثلاً أعلى في مجتمعنا.
وألقتا الطالبتان رشا جاروشي ولرين بدارنة و روزان حسونة واسيل حسونة كلمة باللغة العربية عبروا فيها عن شكرهم وثنائهم وامتنانهم لأهلهم لمعلميهم والهيئتين التدريسية والإدارية. وألقى الطالبان فينسنت لورنزو ونردين منير كلمة باللغة الانجليزية، وقام الطلاب بتوزيع الورد على العائلات والمعلمين.
ثم عرض شريط الذكريات ليبث فيهم روح الأمل والعمل لأجل مستقبل أحلى وأجمل. وقد ألقى الدكتور محمد الجاروشي كلمة بالنيابة عن أهل الطلاب.
كما تخللت الحفل فقرة فنية راقية من جوقة الشموع المدرسية على أنغام الموسيقى بأغنية هللويا، الزنابق البيضاء بقيادة الموسيقار نزار الخاطر، ولوحة فنية راقصة تجمع ما بين التراث العربي والاسباني.
ثم قام قدس الأب ابراهيم فلتس يرافقه قدس الأب عبد المسيح فهيم، والأستاذ جوزيف البينا ومربية الصف المعلمة سلفي جهشان، وبعض المعلمين الذين تخرج أبناؤهم في نفس الأمسية بتسليم الشهادات.
وانتهى الحفل بأغنية للخريجين عبروا من خلالها عن انتماءهم للمدرسة وعن ذكرياتهم الجميلة التي لا تنسى.
وكذا بدأت الخطوة الأولى نحو الحياة والعلم والنجاح بانطلاقة واثقة راسخة مدعومة بالحب والعطاء، وبالجد والمثابرة لتحقيق الآمال، فالعلم تاج يزين الرؤوس، وبكل فخر واعتزاز نتقدم للخريجين بأجمل التهاني والتبريكات وألف ألف مبروك.
[email protected]
أضف تعليق