احتفلت مدارس "الفرندز" في مقرها بالبيرة، اليوم الأحد، بتخريج الفوج الـ (106) من طلبة الثانوية العامة فيها، بمشاركة حشد غفير من الأهالي والمهتمين.
وأثنت خطيبة الحفل، رئيسة لجنة المشرفين في المعهد ادوارد سعيد الوطني للموسيقى ريما ترزي، على دور "الفرندز" على الصعيدين الوطني والتربوي، مشيرة إلى دورها في تخريج أجيال مسلحة بالعلم والمعرفة.
ونوهت إلى الإنجازات التي حققتها مدارس "الفرندز"، منوهة إلى أنها قدمت الكثير في خدمة المجتمع.
وحثت الخريجين على المساهمة بفعالية في نهضة الوطن، والتحلي بالحكمة في مواجهة التحديات التي ستواجههم خلال الفترة المقبلة.
واستذكرت مدير عام مدارس "الفرندز" جويس عجلوني، نشأة "الفرندز" العام 1869، لافتة إلى تنوع برامجها.
وأشارت إلى أن حفل التخريج يمثل مناسبة خاصة، لا سيما وأن ابنها أحد الخريجين، مؤكدة بالمقابل أهمية برنامج التعليم المساند الذي أطلقته "الفرندز" قبل سنوات، لصالح ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقالت: إن مدرستنا بإدارتها ومعلميها، وبرنامج التعليم المساند، يحدثون تغييرا إيجابيا في حياة ذوي الاحتياجات الخاصة كل عام.
ودعت الخريجين إلى الالتزام بالمبادئ والقيم التي غرستها "الفرندز" فيهم، واحترام التعددية والرأي الآخر.
كلمة أعضاء هيئة التدريس
وفي كلمة أعضاء الهيئة التدريسية، تحدثت المعلمة فاطمة عاصي، عما يمثله حفل التخريج بالنسبة للمعلمين، وذوي الخريجين.
ودعت الخريجين إلى أن يجعلوا زادهم العلم والكرامة، وسلاحهم الأمل، والوفاء لأهلهم ووطنهم، وأن يكونوا خير سفراء لبلدهم.
وفي كلمة الخريجين، أشار الطالبان ينال شاهين، وريم بحور، إلى أن الخريجين رغم سعادتهم بالتخرج، إلا أنه يكتنفهم بعض الحزن لفراقهم مدرستهم التي قضوا فيها سنوات من التعلم.
وأكد أن الخريجين سيكونوا عند مستوى الآمال المعقودة عليهم، وسيواصلوا طلب العلم والمعرفة للمساهمة في رفعة الوطن.
[email protected]
أضف تعليق