إذا كنتم تمارسون الرياضة "الشعبية"، مثل المشي أو الركض (العدْو)، أو إذا كنتم معنيين بالبدء بممارستها، فان أول ما يجب أن تنتبهوا إليه هو اختيار الحذاء الرياضي الأنسب، منعا ً لحدوث الآن العظام والعضلات، وضمانا ً للشعور بالراحة والارتياح لدى مزاولة الرياضة والحركة.

وهذه المهمة (الاختيار) ليست بالسّـهلة، لأن الشركات المنتجة للأحذية الرياضية، وهي كثيرة جدا ً، تسعى إلى تسويق وترويج بضاعتها على أنها الأفضل والأحدث، والأكثر تقدما ً وتطورا ً وراحة. فكيف يمكن تحديد وتمييز الأفضل والأنسب لكم؟

فيما يلي إرشادات ونصائح يسديها "يشاي غرينبرغ"، خبير العلاجات الحركية، لعلــّها تنفعكم في حـُسن الاختيار...

• هنالك أحذية مخصصة للمشي وأخرى للركض – في الطريق وفي الخلاء، أو في غرفة اللياقة البدنية. ولذا يتوجب عليكم اختيار الحذاء الأنسب للمشي، أو للركض، تبعا ً لرغبتكم، وليس هذا فحسب، بل يتوجب أن تتدربوا وتتعودوا على ممارسة الرياضة التي تفضلونها وانتم تنتعلون الحذاء الذي اخترتموه، للمزيد من الراحة والارتياح مستقبلا ً.

• إذا وجدتم أن الحذاء الذي اخترتموه مريح ومناسب، فلا تبدّلوه

• ليس من المستبعد أن يكون الحذاء الأرخص ثمنا ً أفضل من أي حذاء غالي الثمن – من حيث الجودة والراحة.

• المهم الراحة: بعد قياسكم للحذاء في الحانوت، يجب أن تجرّبوا المشي وانتم منتعلونها، لتتأكدوا من أنها مناسبة ومريحة فعلا ً، ولا تترددوا في تجريب حذاء آخر وآخر وآخر إذا شعرتم بشيء من عدم الراحة.

• لا تهتموا باسم الشركة المنتجة – لا بالفيرما ولا بالماركة، ولا تنجرّوا خلف إعلانات الشركات التي تدعي دائما ً انم نتوجها هو الأفضل والأحدث والأتقن على الإطلاق. فالذي يقرر – هو أقدامكم!

• لا تحتاروا الحذاء حسب "مبنى" قدمكم، فهذا المقياس غير سليم وغير صحيح أو دقيق، بل ربمـّا تؤدي إلى مزيد من الأذى لكم (للقدمين بالأساس).

• عليكم أن تتذكروا دوما ً أن أي حذاء رياضي جديد يكون عادة "قاسيا ً، صلبا ً" لأنه غير مستعمل، ولذلك يتوجب عليكم أن "تتمرنوا وتتعودوا" على انتعاله وممارسة الرياضة بواسطته، حتى يطرى ويلين. وترتاحوا أكثر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]