هذا السيناريو يعرفه ويعاني منه كل من عنده اطفال صغار: ففجأة، دون سابق انذار، يبدأ الطفل بالصراخ غاضبًا، وباكيًا، وخابطًا على الأرض بقدميه، ثم"ينفلت" في الغرفة او البيت، يقلب الأغراض ويضرب الأشياء، ويرغي ويزيد ويزمجر.. والله يستر من ثورة أعصابه!
وعندما تبدأ هذه العربدة، من الصعب تهدئة "الانتفاضة" والهيجان. ولذا ينصح خبراء التربية والسلوكيات "بمنع الثورة قبل حدوثها". لكن كيف؟ فيما يلي بعض النصائح والتوجيهات:

• امنحوا طفلكم ما يكفي من الانتباه والرعاية والعناية، وكافئوه عندما يقوم بتصرف ايجابي، وسلوك حسن.
• اسمحوا لطفلكم باتخاذ "قرارات صغيرة"، مثل اختياره للملابس التي يحبّ ان يرتديها عند ذهابه الى الروضة، او اختياره للطعام، وما الى ذلك.
• لا تعاندوه في أشياء صغيرة وهامشية، اعطوه حريته.
• اذا كنتم واثقين من انه لا يصح ان يحصل طفلكم على شيء ما ،لأي سبب كان، فابعدوا هذا الشيء عن متناوله وعن مجال رؤيته.
• اعرضوا على طفلكم ألعابًا وأشغالاً تثير لديه الاهتمام والتحدي، وفقًا لسنّه وجيله، لكي توفروا عليه، وعلى انفسكم – الشعور بالاحباط- والخيبة والسخط والملل.
• احرصوا على ألاّ يتجاوز طفلكم حدود قدراته وطاقاته- الجسمانية والنفسية – حتى لا يشعر بالارهاق- ثم بالضيق والثوران!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]