يوم الجمعة يطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة، ويكون الطقس جميلاً، ويوم السبت يطرا ارتفاع آخر على درجات الحرارة، ويكون الجو حارًا اكثر من المعتاد، أما يوم الأحد فيطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة، ويكون الطقس غائمًا جزئيًا، وفي اليوم التالي(الاثنين) يطرأ انخفاض ملحوط على درجات الحرارة ويكون الطقس ما بين طافٍ وغائم جزئيًا. وتعود درجات الحرارة الى الارتفاع قليلاً يوم الثلاثاء. ويكون الطقس جميلاً، بينما يطرأ انخفاض طفيف على درجات الحرارة يوم الأربعاء يستمر على هذه الحال يوم الخميس.
وبين انخفاض وارتفاع في درجات الحرارة، بامكانكم زيارة مطلّ"متسبي اربيل"، وهو من أجمل المطلاّت في بلادنا، واكثرها تطورًا من حيث مقوّمات السياحة والنزهة والتجوال، لا سيمّا وان هذا الموقع يطلّ على بحيرة طبريا وجوارها، وعلى الشقّ الصخري الهائل الذي يحمل أيضًا اسم "تسول أربيل"، وكذلك على عدد من البلدات العربية الوادعة الجميلة، مثل المغار ووادي الحمام(تحت أقدام الشق تمامًا) – وقريبًا جدًا من مقام النبي شعيب عليه السلام – من الناحية الجنوبية الغربية- وقرون حطين وسهولها وتضاريسها الممتدة بشكل متموج دائم الخضرة، وسط الحجارة والصخور البركانية الهامدة- ولا تنسوا ان تعرجوا على قرية حطين المهجرة منذ نكبة عام 48 حيث ما زالت اطلالها شاهدًا على حق وتاريخ.
ويشكل هذا الشق الصخري جزءًا من"جبل اربيل" البالغ ارتفاعه (181) مترًا فوق سطح البحر، و (390) مترًا فوق سطح بحيرة طبريا.
وقد تكوّن مشهد المكان على مدى (40) مليون عام، بتداخل حاسم من النشاط البركاني، الذي أدى كذلك الى تكوين وادي الحمام"ناحل اربيل")، الذي يبلغ طوله قرابة عشرة كيلومترات، ويستمد مياهه من اربع عيون للمياه، مثل عين أسعد وغيرها.
وفي أضلاع الجبل والشق الصخري العامودي السحيق حفر الانسان القديم وكذلك السكان الذين عاشوا في المنطقة قبل بضعة آلاف من السنين- مغاور وكهوفًا يحتمون بها من الوحوش الضارية والجيوش الغازية والأعداء، إذ لا يمكن الوصول اليها إلا بالتسلّق الحذر الشاق. وتوجد في المنطقة آثار قديمة تدلّ على حقب تاريخية متعاقبة،تثبت انها كانت مأهولة على مدى الأزمان، ولها أهمية استراتيجية تؤكدها معركة حطين بين القائد العربي المغوار صلاح الدين الأيوبي والغزاة الصليبيين، وقبل ذلك دفن النبي شعيب عليه السلام في حطين قبل اكثر من (3300) عام.
كيفية الوصول
لدى وصولكم(من جهة الجنوب) الى مفترق "مسكنة" (مفترق"تسومت غولاني") تواصلون السفر شمالاً سيرًا على شارع رقم (65)، وبعد عشرة كيلومترات تنعطفون يمينًا باتجاه القرية الزراعية"كيبوتس رفيد").تسيرون مسافة كيلومترين وتتجهون مرة أخرى يمينًا الى طريق ترابي. وبعد مسافة (200) متر توقفون سياراتكم عند بوابة المطلّ، وتسيرون مسافة تستغرق ما بين دقيقة او دقيقتين على الاكثر، سيرًا على الأقدام، لتشرفوا من فوق المطلّ على مشهد بالغ السحر والروعة والبهاء..
[email protected]
أضف تعليق