على الرغم من أن كل السائقين تقريبا (96%) يعتقدون أن قراءة وإرسال الرسائل النصية القصيرة (SMS) خلال السواقة يعتبر أمرا خطيرا جدا، فإن واحدا من كل خمسة سائقين تم سؤالهم (21%) اعترف أنه يقرأ أو يرسل هذه الرسائل خلال السواقة. هذا ما يتضح من استطلاع أجرته جمعية "أور يروك" من خلال معهد الأبحاث "جيئوكارتوجرافيا" خلال شهر شباط 2012.
خلال الأسبوع القريب، ستبدأ عطلة عيد الفصح لدى الشعب اليهودي، وسيرتاد مئات الآلاف من المواطنين طرقات البلاد وشوارعها. بهذه المناسبة، قامت جمعية أور يروك بإجراء استطلاع يتعلق بأحد الأمور المركزية المرتبطة بحوادث الطرق، ألا وهو تشتت انتباه السائقين.
قام هذا الاستطلاع بفحص وتعقب نسبة السائقين الذين يقومون بالتحدث بالهاتف الخلوي دون مكبر للصوت ودون سماعة خلال السواقة، وكذلك من يقومون بإرسال واستقبال رسائل الـ SMS. بالإضافة لهذا، فحص الاستطلاع كيف يفهم السائقون موضوع الخطورة الكامنة في القيام بارتكاب هذه الأمور خلال السواقة.
وعلى الرغم من أن 87% من المستطلعة آراؤهم يعتقدون أن التحدث بالهاتف الخلوي دون مكبر صوت أو سماعة للأذن، هو أمر خطير للغاية، فإن ثلث السائقين تقريبا (29%) يعترفون بأنهم يتحدثون بالهاتف الخلوي دون مكبر صوت أو سماعة للأذن خلال السواقة.
عن هذا الموضوع، قال شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك: "يجب على الشرطة أن تكثف تطبيق القوانين في الطرقات، وذلك من خلال تخصيص المزيد من الدوريات وأفراد الشرطة، بهدف ردع السائقين عن استخدام الهواتف الخلوية خلال السواقة. السائق الذي ينشغل بأمور أخرى خلال السواقة، بما في ذلك تبادل رسائل الـ SMS والحديث بالهاتف الخلوي دون مكبر صوت، يشكل خطرا على نفسه، على المسافرين معه في السيارة، وعلى سائر مستخدمي الطريق".
في منطقة القدس، يقرؤون ويرسلون رسائل الـ SMS خلال السواقة.
32% في منطقة القدس اعترفوا أنهم يقرؤون ويرسلون رسائل الـ SMS خلال السواقة.
24% في منطقة الشارون اعترفوا أنهم يقرؤون ويرسلون رسائل الـ SMS خلال السواقة.
22% في منطقة المركز اعترفوا أنهم يقرؤون ويرسلون رسائل الـ SMS خلال السواقة.
19% في منطقة الشمال اعترفوا أنهم يقرؤون ويرسلون رسائل الـ SMS خلال السواقة.
13% في منطقة الجنوب اعترفوا أنهم يقرؤون ويرسلون رسائل الـ SMS خلال السواقة.
في منطقة القدس، يسوقون ويتحدثون بالهاتف دون مكبر صوت أو سماعة أذن.
38% في منطقة القدس، يعترفون أنهم يتحدثون بالهاتف الخلوي دون مكبر صوت أو سماعة أذن، خلال السواقة.
35% في منطقة الشمال، يعترفون أنهم يتحدثون بالهاتف الخلوي دون مكبر صوت أو سماعة أذن، خلال السواقة.
30% في منطقة الشارون، يعترفون أنهم يتحدثون بالهاتف الخلوي دون مكبر صوت أو سماعة أذن، خلال السواقة.
25% في منطقة الجنوب، يعترفون أنهم يتحدثون بالهاتف الخلوي دون مكبر صوت أو سماعة أذن، خلال السواقة.
23% في منطقة المركز، يعترفون أنهم يتحدثون بالهاتف الخلوي دون مكبر صوت أو سماعة أذن، خلال السواقة.
خلال السنوات القليلة الماضية، ازداد بشكل ملحوظ عدد المهام التي تتطلب أن يتعامل معها السائق. فالسائق يواجه عدة تحديات مثل اللافتات الإعلانية الكبيرة، إشارات المرور، الموسيقى، وغيرها الكثير من الأمور التي تشتت الانتباه.
كذلك، أضاف ارتفاع عدد الهواتف الخلوية وتطور الهواتف الذكية تحديات وإغراءات كثيرة للسائق، منها إمكانية تصفح الإنترنت خلال السفر.
مؤخرا، قامت جمعية "أور يروك"، وبالتعاون مع طلاب "كلية الإدارة"، بإطلاق حملة إعلانية مناهضة لاستخدم الهواتف الخلوية خلال السواقة.
نحن نتحدث عن أحد أكبر الأخطار التي تحيط بالسواقة. فتصفح الإنترنت، أو قراءة وإرسال الرسائل النصية خلال السواقة، توازي السواقة بعيون مربوطة ومغمضة لعدة ثوان.
من أجل محاربة هذه الظاهرة، هنالك اليوم عدد من التطبيقات المحوسبة التي تستطيع إيقاف إمكانية استقبال وإرسال الرسائل النصية خلال السواقة، بل إنها ترد على المرسل برسالة تقول "أنا أسوق الآن". لكن، ومع ذلك، إن تلقيتم مكالمة هامة، فبإمكانكم التوقف بحذر على طرف الطريق، بشكل منظم وإتمام المكالمة.
[email protected]
أضف تعليق