في لقاء فريد من نوعه نظمته المكتبة والمركز الثقافي كلور ومدرسة الشطرنج التابعة لها مع كابتن ومدرب البلاد للشطرنج للفتيان مارك بركوفيتش يوم الجمعة الماضي ، حضر اللقاء مشتركي مدرسة الشطرنج وذويهم.تضمن اللقاء محاضرة حول دور الأسرة في ومشاركتهم لإيصال أطفالهم إلى القمة وانعكاس ممارسة اللعبة علي تحصيلهم العلمي والحياة بشكل عام
افتتح اللقاء ماهر محاميد مدير المكتبة والمركز الثقافي كلور ومدرب التنمية البشرية شارك الحضور برؤية مدرسة الشطرنج وأهمية ومبادرة طاقم المركز الثقافي كلور (سامية زهر ، نهاية بولس ومجدلة خوري) والمدرب هلال همام والأهل في بناء وترسيخ هذه اللعبة في مجتمعنا العربي ودعمهم لأودادهم .
وأكد كابتن ومدرب منتخب البلاد للفتيان في محاضرة عن أهمية لعبة الشطرنج ابتدأها بإعجابه وسروره بالأطفال والأهالي ذاكرا لهم ان اول مباراة له في هذه اللعبة كانت في بيت الكرمة سنة 1991.
وشرح عن تاريخ اللعبة وعن اهمية مكانتها في حياتنا صغارا وكبارا كونها نوع رياضة فكرية عريقة جدا تتطلب لياقة بدنية سليمة كأي نوع اخر من الرياضة ليتمكن المتباري من ممارسة اللعبة التي تصل مدة الجولة احيانا الى اربع ساعات متتالية. و انها تمنحنا الادوات والامكانيات اللازمة للكفاح والاستمرار والصمود في مصاعب الحياة كونها مبنية على احترام الخصم, التحليل , الاستنتاج, الصبر ,التحدي ومهارة التحكم في اعصابنا . اكد ايضا اهمية مشاركة الاهل اطفالهم ودعمهم ومتابعة خطواتهم من خلال الجلوس واللعب معهم مما يقوي ويعزز علاقتهم سويا.
في نهاية اللقاء جرت مباراة تزامنية للحضور مع كابتن ومدرب منتخب اسرائيل استمرت ساعتين من الزمن اعرب الأهل عن متعتهم من براعة أطفالهم والمدرب طالبوا بافتتاح المزيد من الصفوف بالإضافة إلى مجموعة أهالي لتعلم أصول اللعبة .
[email protected]
أضف تعليق