مدير عام جمعية "أور يروك"، شموئيل أبواف: "أور يروك تتيح للمتطوعين في شرطة السير أن يؤدوا عمل أفراد الشرطة بشكلك كامل.
يتضمن نشاطهم تطبيق القانون ضد مرتكبي المخالفات الجوهرية، ومنها: عبور المفترق بالإشارة الحمراء، السواقة تحت تأثير الكحول، الاجتياز عند خط فاصل متواصل، وعدم إعطاء حق الأسبقية.
هل ترغبون بالمساهمة في تحسين تطبيق الشرطة للقانون ولزيادة الأمان على الطرقات؟
مشروع "متطوعون في حركة (السير)" الذي تفعّله جمعية "أور يروك" بالتعاون مع الشرطة الإسرائيلية والسلطة الوطنية للأمان على الطرق، يدعو المواطنين للانضمام لصفوف المتطوعين في الشرطة، وليكونوا أفراد شرطة كاملين.
سيتم تخصيص نشاط المتطوعين في السير، من أجل التشديد على تطبيق القانون ضد مرتكبي المخالفات التي تم تعريفها على أنها مخالفات جوهرية: الاجتياز عند خط فاصل متواصل، عبور المفترق بالإشارة الحمراء، عدم إعطاء حق الأسبقية، عدم الانصياع لإشارة "قف"، وكذلك السواقة تحت تأثير الكحول.
يتضمن برنامج تأهيل المتطوعين، الذي يعقد في مركز التأهيل القطري لشرطة السير في الرملة، 50 ساعة تعليمية، تنقسم إلى مرحلتين.
في المرحلة الأولى، يتم تأهيل المتطوعين للتعاون مع أفراد الشرطة، بينما يتم في نهاية المرحلة الثانية تأهيل المتطوعين ليقوموا بتأدية واجبات أفراد الشرطة بشكل كامل، بما في ذلك صلاحياتهم الكاملة.
في نهاية المرحلة التأهيلية، ينضم كل متطوع إلى منظومة متطوعي شرطة السير الناشطة في مركز الشرطة التابع لبلدته.
يشمل مشروع "متطوعون في حركة (السير)" نحو 4800 متطوع ينشطون في المدن المختلفة.
وقد لاقى هذا المشروع، الذي بدأ في العام 2000 كمبادرة تجريبية في لواء تل أبيب، نجاحا كبيرا وتوسع ليصل إلى بقية أنحاء البلاد، من "كريات شمونة" شمالا حتى إيلات جنوبا.
يصل عدد المتطوعين الإجمالي في شرطة السير في البلاد إلى نحو 9000 متطوع، بينما يتم في إطار مشروع الجمعية تفعيل نحو 100 دورية شرطة في مختلف أنحاء البلاد.
القدس تتصدر قائمة البلدات من حيث عدد المتطوعين بشرطة السير
في القدس، تم تسجيل 352 متطوعا في شرطة السير، بينما حلّت "حولون" في المركز الثاني بواقع 213 متطوعا في شرطة السير. وجاءت "ريشون لتسيون" في المركز الثالث مع 206 متطوعين في شرطة السير، بينما حلّت حيفا في المركز الرابع بواقع 180 متطوعا، في حين كانت تل أبيب في المركز الخامس، إذ وصل عدد المتطوعين لشرطة السير فيها إلى 165 متطوعا.
عن هذا الموضوع، يقول شموئيل أبواف، مدير عام جمعية أور يروك: "يعتبر مشروع (متطوعون في حركة) مشروعا ذا أهمية كبرى. نحن نتحدث عن مساهمة كبيرة جدا يؤديها المواطنون من أجل زيادة مستوى الأمان على الطرق وتقليل عدد قتلى حوادث الطرق. وتشير نتائج المشروع إلى أنه يؤتي ثماره وفوائده الكثيرة للمجتمع والجمهور، إضافة للاكتفاء الذاتي الذي يمنحه للمتطوعين".
[email protected]
أضف تعليق