يؤدي النشاط غير المنتظم للأوعية الدموية والأعصاب إلى أوجاع في الرأس، أما أوجاع الرأس الناجمة عن التوتّر فسببها يكمن في عضلات الرأس نفسه. وتنشأ هذه الأوجاع عادة في ساعات ما بعد الظهر بدرجات تتراوح ما بين طفيفة ومتوسطة.
ولمواجهة هذه الأوجاع، ينصح خبراء جامعة "هارفارد" الأمريكية بما يلي:
• لا تبالغوا في تناول الحبوب المهدّئة للأوجاع، لان المبالغة تؤدي إلى ظهورها (الأوجاع) بوتيرة اكبر، بينما تصبح فاعلية ونجاعة الحبوب أقلّ.
• ينصح بالاستفسار لدى الطبيب عن أدوية أخرى غير مقاومة للأوجاع، وأحياناً قد تكون الأدوية المضادة للكآبة ذات فاعلية ونجاعة، وكذلك الأدوية الخاصة بإرخاء أو استرخاء العضلات.
• ينصح بتحديد نقاط أو مواضع الضغط والألم، ومعالجتها. فهنالك أشخاص يعانون من أوجاع الرأس (نتيجة التوتر) ولديهم حساسية في أماكن ومواضيع معينة في الرقبة أو الكتفين . وعندما يتم الضغط على هذه "النقاط" (المواضع) يشعر الشخص الموجوع بالألم. وإذا قام طبيبكم بتشخيص وتحديد هذه "المواقع" لديكم بواسطة الفحص الجسماني، بعد ان يتعذّر العلاج – فمن الممكن العلاج بحقن المهدئات الموضعية في تلك "المواقع" – منعا ً للوجع والألم.
• بالإمكان محاولة القيام بعلاج بديل، مثل استعمال تقنيات التهدئة. وأبسط شيء هو وضع "مخدة تدفئة" على الرقبة أو الكتفين لإرخاء أو استرخاء العضلات.
• يجب الامتناع عن خرق نظام الوجبات اليومية، ويجب المواظبة والحرص على عدد كاف من ساعات النوم، واحرصوا كذلك على تجنّب التعب الزائد.
• في الحالات التي يكون فيها وجع الرأس مفاجئا ً وحادا ً، مصحوبا ً بارتفاع في درجة الحرارة وبتغييرات في الوجه والسحنة (تعابير المعاناة والمشقة والألم).
وذلك نتيجة لضربة في الرأس أو عندما يكون مصحوبا ً بالإرباك و "اللخمة"، وبأوجاع في العين أو الإذن – في هذه الحالات يجب التوجه بسرعة إلى الطبيب.
[email protected]
أضف تعليق