جميعنا بحاجة إلى المواظبة على نوم هادئ مستقر للحفاظ على سلامة أوضاعنا البدينة والذهنية والحسّية العاطفية.

فهل ينام بعضنا "أكثر من اللازم"؟ والجواب هو: نعم!

والمعروف أن النوم "أكثر من اللازم" قد يؤدي إلى تقصير معدّل العمر، وهذا ما تؤكده بعض الدراسات والأبحاث.

فما هو العدد المحدّد لساعات النوم التي نحتاج إليها لإطالة أعمارنا؟ يبدو انه لا يوجد جواب محدّد يناسب الجميع، بل أن المدّة المثالية للنوم مرتبطة عملياً بعدد ساعات النوم الذي تعوّدتم عليه – وهذا ما بينته دراسة بحثية شملت أكثر من عشرة آلاف شخص.

5-6 ساعات في الليلة

الأشخاص الذين ينامون بالمعدّل خمس – ست ساعات في الليلة، وفجأة يتحولون إلى سبع – ثماني ساعات – فأنهم بذلك يرفعون معدّل عمرهم....

6-8 ساعات في الليلة

الأشخاص الذين ينامون بالمعدل سبع – ثماني ساعات في الليلة، وفجأة يتحولون إلى النوم ساعات أكثر، فأنهم بذلك يزيدون خطر الموت (موتهم!) بنسبة 75%.

وقد تبيّن أن الأشخاص المشمولين في البحث، والذين اعتادوا على النوم من ست إلى ثماني ساعات في الليلة، ثم قلـّلوا ساعات النوم- فقد زادوا خطر موتهم بنسبة 62%.

ومن اجل الاستفادة من الايجابيات الكامنة في النوم، يتوجب على كل شخص أن يحدّد لنفسه العدد الأنسب لساعات النوم، والمرجّح أن يكون المعدّل الأنسب سبع – ثماني ساعات.

وإذا كنتم تجدون صعوبة في النوم (الإغفاء) في الليل أو تجدون صعوبة في البقاء في صحوة (صاحيين) خلال النهار – فينصح بالتوجه إلى الطبيب للتأكد من سبب الأرق والصعوبة في النوم والإغفاء!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]