من أبرز المشاكل التي تواجه الإنسان في فصل الشتاء تحديدًا، وخاصةً الأطفال، التهاب اللوزتين، وهي لا تؤثر على صحة الطفل وحيويته وحياته الطبيعية، هو فقط، بل تؤثر على الأسرة بكاملها.

وكان لا بُدّ لنا أن نقف عند هذه المشاكل التي تؤثر على الطفل وعائلته، وتحرمهم من الحياة الهادئة الدافئة التي اعتادوا عليها، لذا آثرنا في موقع بكرا أن نطلع الوالديْن على أهمية الوقاية من أجل سلامة طفلهم، فنحنُ جميعًا نعلم أنّ اللوزتين جزءٌ من المناعة الطبيعية المكتسبة في الجسم، وتعرضنا لالتهاب باللوزتين، يؤثر على تفاعلنا وعلى طبيعتنا، ويمس بصحتنا، لذا التقينا بالدكتور ابراهيم مغامسة من يافة الناصرة وهو أخصائي أنف، اذن وحنجرة، ليحدثنا عن هذا الالتهاب : 

بكرا: ما هو دور اللوزتين في الجسم؟

مغامسة: "اللوزتان تشتركان في تكوين مناعة طبيعية للجسم، وهو اشتراك جزئي ضعيف، وهو لا يعني ان نقوم باستئصال اللوزتين من عند الاطفال دون سبب".

بكرا: ماذا تحدثنا عن التهاب اللوزتين؟

مغامسة: "التهاب اللوزتين هو عبارة عن التهاب يمكن تقسيمه الى ثلاثة انواع، حيث انه ممكن ان يكون التهاب ميكروب من الجراثيم، او التهاب فيروسات، او فطريات، الفكرة الشائعة بين الاهالي عن معالجة التهاب اللوزتين بالمضادات الحيوية، وهي فكرة غير صحيحة، كون اغلب حالات الالتهاب باللوزتين تحت جيل السنتين، قد تكون من الفيروسات، وهي ليست بحاجة لهذه المضادات، فوق جيل السنتين عادة نعطي مضادات حيوية بعد اخذ فحص من الحلق لاكتشاف الميكروبة المسببة للمرض، المضادات الحيوية عادة تساعد لمعالجة هذه الاتهابات، الا في حالات مستعصية، كتكون كيس عمل عند احدى اللوزتين، الامر الذي يستدعي تدخلنا جراحيا واستخراج العمل".

بكرا: ما هي الامراض المتعلقة في اللوزتين؟

مغامسة: "اكثر الاسباب التي تؤدي الى استئصال اللوزتين خصوصا عند الاطفال هي صعوبة النفس، او انقطاع النفس الليلي الذي يحصل نتيجة تضخم اللوزتين، مما يؤدي الى سد مجرى التنفس، نقوم حينها باستئصالهم".

بكرا: كيف يمكننا الوقاية من التهاب اللوزتين؟

مغامسة: عدم الاحتكاك بمن يعانون من التهاب اللوزتين قدر الامكان حيث انه يمكن للمكروبات ان تنتقل عن طريق شرب الماء من نفس الكأس، وطرق عديدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]