ما زالت المفاوضات بين وزارة المالية ونقابة الأطباء عالقة، وفي هذه الأثناء يصعد الأطباء إجراءاتهم النضالية، إذ قرروا إعلان الإضراب في كافة المستشفيات الحكومية غداً (الاثنين)، فيما سيقومون خلال أيام الأسبوع الجاري بإجراءات اضرابية وتشويشات في عل الجهاز الصحي في المستشفيات وعيادات صندوق المرضى.

ويشار إلى أن آخر جلسة بين ممثلي المالية والأطباء، التي انعقدت الخميس الماضي، لم تحقق أي تقدم لتحقيق المطالب وإنهاء الإضراب المستمر طيلة أسابيع، وتراشق الطرفان الاتهامات بشأن فشل المفاوضات التي من المتوقع استئنافها بعد غد، الثلاثاء.

وحول الجلسة الأخيرة بين الطرفين (الخميس)، قال رئيس نقابة الأطباء، د.ليونيد ايدلمن، أن وزارة المالية متشبثة بموقفها وطروحتها التي وصفها بأنها رافضة للاستثمار في تطوير الجهاز الصحي، مكتفية بتقديم اقتراحات ضبابية ومهمة – على حد تقييمه.

وبالمقابل قال متحدث مسؤول في وزارة المالية أن نقابة الأطباء "تواصل اتخاذ مواقف ملثوية ومتلعثمة من اجل خداع الجمهور فيما يتعلق بمطالبها الحقيقة التي تتمحور حول ورفع أجور الأطباء، وخاصة الكبار من بينهم" – على حد تقييمه، مضيفاً أن النقابة "تواصل المس بمصلحة الجمهور واستغلال المرضى لخدمة مصالح فئوية ضيقة، متجاهلة طروحات الحكومة الهادفة إلى حل المشاكل الحقيقية للجهاز الصحي، بما فيها مشاكل الأطباء المتمرنين، والمؤسسات الصحية في المناطق البعيدة عن المركز، وسواها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]