يواصل الأطباء في المستشفيات الحكومية إجراءات التباطؤ والتشويش في العمل، منذُ أكثر من شهر، مطالبين بزيادة اجورهم وتحسين شروط وظروف عملهم، ولم يتوصل ممثلوهم إلى أي إتفاق أو تسوية مع الجهات المسؤولة، ولا تبدو في الأفق بوادر تبشر بإنهاء الإجراءات الاحتجاجية، فيما " يدفع" المرضى في هذه الأثناء " ثمن" هذه الأزمة.
نظام الطوارئ
وقد انضم عدد من صناديق عيادات المرضى اليوم ( الأربعاء) إلى الإضراب ( جزئياً)، مضيفة بذلك ثقلاً آخر إلى الاضراب الذي أُعلن أمس ( الثلاثاء) في المستشفيات الحكومية، على أن يجري العمل وفق نظام الطوارئ. وفي إطار إضراب اليوم، سيتوقف العمل في صناديق عيادات " كلاليت" في مدن رعنانا وهرتسيليا وكفار سابا ونتانيا وبئر السبع ونتيفوت وكريات غات واشكلون وسديروت. وتنضم إلى الاضراب أيضاً عيادات صندوق المرضى " لئوميت" في لواء القدس، التي سيتوقف العمل فيها كلياً.
تواصل واتساع الاضراب
وتنضم إلى الإضراب غداً ( الخميس) العيادات الخارجية من تل أبيب جنوباً وكذلك العيادات الخارجية في مستشفى " ايخيلوف" في تل أبيب.
وأكد نائب رئيس نقابة د. ليونيد أيدلمن أن الإجراءات الاحتجاجية ستتواصل خلال الاسبوع المقبل أيضاً، مشيراً إلى إحتمال إعلان الإضراب في عيادات أخرى. وخلُص ايدلمن إلى القول أن الأطباء يسعون إلى التوصل إلى اتفاقية مرضية تخدم مصلحة الصحة العامة " بعيداً عن لمسات التجميل التي تحاول الحكومة فرضها علينا حتى الآن"- على حد تعبيره.
[email protected]
أضف تعليق