كل واحد منّا يشعر بين الحين والآخر بمقدار من التعب، بل التعب الشديد أيضا. ولكن هنالك أناسا يحتل التعب والإرهاق مساحة يومية في حياتهم، حتى يصح تسمية هذا الشعور وهذه الظاهرة بالتعب الدائم المزمن، الذي يمكن أن يتفاقم، ويشوش حياة "ضحايا" هذه الحالة، وخاصة الشباب.

واللافت أن تشخيص هذه الحالة وأسبابها لا يمكن أن يتم بفحص الدم، بل بالأعراض التي تدل عليها، مثل الصعوبة في النهوض من الفراش وانعدام الحيوية والنشاط والآم في العضلات والمفاصل والرأس، وأحيانا الاكتئاب.

وفيما يلي نصائح وإرشادات حول كيفية تجنب التعب الدائم المزمن، يوجهها الدكتور موطي ليفي، الخبير في الطب المكمل....

• ضعوا لأنفسكم برنامجاً يومياً معقولاً وفضفاضا ومريحاً، بحيث لا "تحشرون" في الأربع وعشرين ساعة أنشطة وواجبات تناسب ثمانياً وأربعين ساعة! أجلوا ما يمكن تأجيله!

• بكروا بالنهوض من فراشكم ربع ساعة، على الأقل، قبل الموعد المعتاد، وتناولوا وجبة الإفطار براحة وتأن!

• لدى وصولكم إلى مكان عملكم خصصوا دقيقتين – ثلاث للراحة والتقاط الأنفاس، وقوموا بتمرينات استرخاء لتبدأوا يوم عملكم بهدوء وارتياح.

• في استراحة ساعات الظهر اخرجوا لتناول وجبة غداء، بلا هواتف، وبلا حواسيب

• احرصوا وواظبوا على التغذية الصحيحة: وجبات خفيفة وطازجة لا تثقل على المعدة، ولا تسبب لكم تخمة...

• بعد انتهاء يوم العمل ضعوا لأنفسكم برنامجاً مسائياً خفيفاً لطيفاً: شاركوا أولادكم في نشاطهم، ومارسوا الرياضة وشاركوا الأسرة في وجبة عشاء، لتضمنوا ليلة هنيئة

• لا تثقلوا على أولادكم أيضا: فلا حاجة لهم لخمسة برامج أسبوعية في إطار المدرسة أو النادي أو المركز الجماهيري- يكفيهم برنامج واحد يحبونه، وبذلك تكونون انتم ويكونون هم أكثر ارتياحاً وانفراجاً.

• احرصوا وواظبوا على الراحة في عطلة نهاية الأسبوع

• وإذا كنتم طلاباً جامعيين: حاولوا ألا تخلطوا في نفس النهار بين العمل والدراسة والترفية. أواش أواش!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]