كل واحد منا يحتاج أحياناً إلى العلاج بما يُسكى " نقط العيون" أو "قطرة العيون"، لهذا السبب أو ذاك.

وفي هذا الصدد يقول البروفيسور دان غعتون، الخبير في طب العيون في خدمات الصحة العامة (كلاليت)- أنه تنشأ في بعض الأحيان أعراض مصاحبة " لقطرات العيون" مثل الشعور بالحرقة أو الحكة والتهيُج والإحمرار في العينين ومحيطهما، كما يشعُر " المتلقي" أو " المتعالج" بآرثار القطرة في الحلْق والحنجرة، وبهبوط في نبضات القلب، وبصعوبة في التنفس، وبجفاف في الفم، وبتغيرات في حاسة التذوق، وبصعوبات في النشاط الجسماني وبأوجاع في الرأس.

ويضيف البروفيسور غعتون أنه، رغم ما تقدّم- فليس من الضروري دائماً التوقف عن العلاج ( بالقطرات) بل يُنصح بإستشارة طبيب، مبكراً.
وفيما يلي نصائح وإرشادات يقدمها البروفيسور غعتون حول كيفية ضمان العلاج الصحيح بواسطة قطرات العيون:

قبل التنقيط في العينين يجب المواظبة على غسل اليدين وعدم لمس أطراف فتحة قارورة ( قنينة) النقط، وخاصة عندما تكون القنينة مفتوحة:

• عند التنقيط في العين يجب شدّ الجفن السُفلي إلى الأسفل تم تنقيط القطرة أو القطرات إلى داخل " الكيس" الذي يتكون نتيجة للشدّ، مع ضرورة إحناء الرأس قليلاً إلى الخلف.

• في حال عدم دخول القطرة إلى العين، يجب تكرار المحاولة.

• يجب الحرص على إبعاد فوهة القطارة عن العين كيلا تلمسها

• إذا كان يلزم تنقيط أكثر من نوع واحد من القطرات إلى العين، يجب الإنتظار عدة دقائق بين القطرة والأخرى.

• يُنصح بتخفيف بواقي القطرات التي تسيل من العين وتبلل الجفون أو الخدود- وذلك بواسطة قماشة خاصة معقمة وجافة

• في حال نشوء حكة في الحلق والحنجرة ( بسبب القطرات)، وفي حال نشوء مخاوف من أعراض أخرى مصاحبة- يجب تنقيط القطرات ثم الضغط فوراً على الأنف في الموضع الأقرب إلى العين، وذلك من أجل منع تسلل أو تَسرُب القطرات إلى الحلق والأنف.

• في حال نشوء أي وضع غير عادي في العينين وفي أي موضع آخر من الجسم لدى تناول العلاج بالقطرات- يجب إبلاغ الطبيب بالأمر.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]