تزوّج وفي أول أيام الزواج (الدخله) اكتشف إنها ليست بعذراء فصُدم بعروسه، وهي تبكي وترجوه أن يسامحها ويقبل توبتها، حيث قررت ان تنوب منذ ارتبطت به وخطبها،  رجته كثيرًا أن يستر عليها ولا يفضحها أمام أهله وأهلها والناس، وصادقت على كلامها بالحلفان الى الله انها ما عادت الى الخطيئة ولن تعود اليها ما عاشتْ، ثم أكدت له أنها متمسكة بدينها وبأخلاقها.
فقال لها زوجها: سأتركك سبعة أشهر، وبعدها نختلق مشكلة وأطلقك بسببها... وينتهي الموضوع، بهذا أكون قد سترتُ عليكِ لكنني لن ألمسك أو تلمسيني، سنكون أصدقاء طوال هذه الفترة.
فوافقت...
خلال هذه الفترة كانا يتسوقان ويدخلان الى المطاعم ويسافران معًا، لكنهما لا يمارسانِ الحياة الزوجية.
مرّت سبعة شهور، جهزّت نفسها ودموع الفراق على خديها، تطلعت الى البيت الذي ستفارقه، وانتظرت ثلاث كلمات (طالق... طالق... طالق).
أما هو فقال لها، سنذهب مشوارًا بسيطًا، قبل أن أطلقك، وفي الطريق الى بيت أهلك سأطلقك...........

طوال الطريق ظلت الزوجة تفكر وتشعر بحزنٍ شديد... هل سيتركني؟!!! هل سيعيدني الى أهلي؟!!! ماذا سيقول لهم؟!!! سيطلقني؟!!! سيغير رأيه؟!!! تمنت ان يغير رأيه ويعيدها الى البيت....

وأنتَ عزيزي القارئ: ماذا كنت ستتصرف؟!!! هل كنتَ ستسامح فتاة صارحتك بماضيها؟!! وتابت؟!!!

وأنتِ عزيزتي: هل كنتِ ستتصرفين مثل هذه الزوجة؟!! هل كنتِ ستصارحين بماضيكِ لزوجك؟!!!

ساعدوا الفتيات الحائرات، والأزواج الذين لا يعرفون ماذا سيفعلون في مثل هذه المواقف الصعبة؟!!!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]