ابتكر عمال البناء في قطاع غزة، فكرة جديدة لبناء منازل تقيهم حر الصيف وبرد الشتاء، وايجاد مواد بديلة عن الاسمنت لبناء منازل غير تقليدية. حيثُ تخلى سكان غزة عن انتظار وصول الاسمنت والحديد لاعادة بناء منازلهم وبدأوا استخدام أكياس معبأة بالرمل والطين بدلا من مواد البناء التقليدية.

وفي شمال قطاع غزة حيث هدمت القوات الاسرائيلية مئات المنازل خلال الحملة العسكرية التي استمرت ثلاثة أسابيع في عام 2008 لم يعد البناءون يستخدمون الاسمنت والحديد اللذين لا يسمح بدخولهما الى غزة منذ فرضت اسرائيل حصارا على القطاع.

هذا ويقوم عمال البناء بتعبئة أكياس الطحين بالرمل ويقوموا بخلط المواد مع بعضها، وربصها ومن ثم ربطهم فوق بعض عن طريق سلك، ويتم وضع اكياس الرمال فوق بعضهم البعض.

وقد كان من الشائع استخدام أكياس الرمل والخشب في بناء المنازل في ايران وجنوب افريقيا لكنه أمر نادر في الشرق الاوسط والمناطق الفلسطينية.

وتعهدت دول مانحة بتقديم أربعة مليارات دولار لتمويل اعادة اعمار قطاع غزة بعد الحملة العسكرية الاسرائيلية لكن المسؤولين في القطاع قالوا ان العمل لا يمكن ان يبدأ قبل ان تسمح اسرائيل بدخول جميع مواد البناء.
استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]