قالت ميراف سفيرسكي، شقيقة إيتاي سفيرسكي المختطف في غزة: "نحن في واقع الأمر في حرب مختلفة تمامًا – حرب على الوعي. حرب لطمس ذكرى السابع من أكتوبر، حرب لإزاحة قضية الأسرى من الخطاب العام. كل ذلك فقط كي لا يُفسد شيء على "النجاحات" و"الإنجازات"، وكل ذلك أيضًا لتجنّب تحمّل المسؤولية عن أكبر تقصير حصل هنا على الإطلاق – تقصير لا يزال نتيجته أن 50 من أبناء شعبنا محتجزون في أنفاق غزة".

واضافت: "في واقع يحاول تجاهل أثمان الحرب، يُتوقع منا فجأة العودة إلى الحياة الطبيعية. أي "حياة طبيعية" يمكن الحديث عنها ونحن نعلم أن أولئك الأشخاص لا يزالون هناك في غزة؟ نحن نعلم أن هناك طريقًا واحدة ووحيدة لضمان عودتهم جميعًا – وهي إنهاء الحرب عبر اتفاق يعيدهم كلهم معًا، أحياءً أو لدفنهم بكرامة".

وتابعت: "هذا هو وقتنا للتأكد من أن قضية الأسرى لا تغيب ولو للحظة عن الأجندة العامة. علينا ممارسة ضغط هائل على متخذي القرار لإنهاء الحرب وإعادة الجميع دفعة واحدة. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان أن يكون لنا هنا مستقبل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]