مقتل شخصيّن جراء غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
ومنذ سريان وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية في 27 نوفمبر 2024، تواصل إسرائيل خرقه بوتيرة يومية لا سيما جنوبي لبنان.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية في 27 نوفمبر 2024، تواصل إسرائيل خرقه بوتيرة يومية لا سيما جنوبي لبنان.
أدان الجيش اللبناني إطلاق دبابة إسرائيلية النار على دورية تابعة لقوات "اليونيفيل" داخل الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن هذا الاعتداء يشكّل انتهاكًا خطيرًا للسيادة اللبنانية وتصعيدًا يهدد الاستقرار في الجنوب.
وقالت اليونيفيل في بيان: "أطلقت دبابة ميركافا تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي صباح اليوم النار على قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل قرب موقع أقامته إسرائيل داخل الأراضي اللبنانية"
أصدر الرئيس اللبناني جوزيف عون تعليماته إلى وزير الخارجية يوسف رجي بالتوجّه إلى البعثة اللبنانية لدى الأمم المتحدة لتقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
واتهم الجيش الوحدة "121" التابعة لحزب الله بتنفيذ العملية وذلك ردا على رواية الحزب التي تحدثت آنذاك عن الوفاة بحادث سير.
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية يمنع أي تقدم في مسار إعادة إعمار الجنوب، مشدداً على أن خيار التفاوض الذي طرحه يشكل الطريق الوحيد لاستعادة الاستقرار في لبنان.
وأكد ليبرمان خلال الجولة على أهمية جاهزية القوات وانتشارها لمواجهة أي تهديد محتمل، مؤكدًا على التزام إسرائيل بـ"الحفاظ على الأمن القومي وحماية المدنيين في شمال البلاد".
أكدت البعثة أنها تواصل اكتشاف مخابئ الأسلحة والبنى التحتية غير المصرح بها. وأوضحت أنه خلال الأيام الماضية، تم العثور على صواريخ غير محروسة ونفقين قرب قرية شيحين في القطاع الغربي
مصادر دبلوماسية غربية وأمريكية تُشير إلى مخاوف من أن المرحلة الثانية من خطة وقف النار في غزة — التي تتضمن انسحابات إضافية ونشر قوة متعددة الجنسيات وآليات إشراف دولية وإعادة إعمار واسعة
وأضافت المصادر أن الجيش اللبناني عثر خلال عمليات التمشيط الأخيرة على أكثر من 50 نفقًا و50 صاروخًا موجهًا ومئات قطع السلاح، لكنه لم يخطط لتفتيش منازل مدنيين.
كشفت مصادر أمنية لوكالة رويترز أن إسرائيل طلبت من الجيش اللبناني تنفيذ عمليات تفتيش داخل المنازل في جنوب لبنان بحثًا عن أسلحة تابعة لـ"حزب الله"، لكن بيروت رفضت ذلك، معتبرة أن الخطوة قد تؤدي إلى توترات داخلية.
وأضافت المصادر أن إطلاق النار جاء من اتجاه الخط الأزرق على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، فيما تواصل القوى الأمنية اللبنانية مراقبة الوضع وتحسبًا لأي تصعيد محتمل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقًا أن الضربة جاءت ضمن ما وصفه بـ"استهداف مواقع الحزب في الجنوب".
ولفت سلام إلى أن الدولة اللبنانية في المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح التي تشمل جنوب نهر الليطاني.
ولاقت الهجمات الإسرائيلية انتقادات أممية، ممثلة في القوة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، حيث اعتبرتها "انتهاكات واضحة لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701".
ودعت اليونيفيل إسرائيل إلى "الوقف الفوري للهجمات"، كما حثّت الأطراف اللبنانية على "تجنّب أي ردّ من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد إضافي في الميدان".
وجاء القصف بعد أن وجّه الجيش الإسرائيلي تحذيرات للسكان في بلدات الطيبة وطيردبا وعيتا الجبل لإخلاء مبانٍ محددة، بدعوى استهداف "بنى تحتية تابعة لحزب الله".
أفادت تقارير لبنانية أن الجيش الإسرائيلي نفذ قصفًا على قرية زوطر الشرقية في جنوب لبنان، وذلك بعد صدور تحذيرٍ للسكان بمغادرة المنطقة في وقت سابق من اليوم.
وقال أدرعي في بيانه: «سيهاجم جيش الدفاع قريبًا أهدافًا لحزب الله في أنحاء جنوب لبنان، ردًا على محاولاته المحظورة لإعادة بناء أنشطته العسكرية في المنطقة». ودعا سكان الطيبة وطير دبا إلى إخلاء المبا
وفي رسالة إلى الرؤساء الثلاثة في لبنان، أوضح الحزب، في بيان له، أن "الاحتلال واصل خروقاته غير آبه لكل الدعوات له إلى الكف عن الممارسات العدائ