المشاركون أكدوا مواصلة الاحتجاجات وتصعيدها في الأيام المقبلة، رغم القمع والاعتقالات، مشددين على أن "الشارع بدأ يقول كلمته، وصوته لن يُخمد".
وجّه المنظمون نداءً للجمهور للمشاركة العاجلة في الفعالية، مؤكدين أن "هذه ساعة طوارئ"، ومحذرين من نية الحكومة، بقيادة بنيامين نتنياهو، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، تنفيذ اجتياح بري واسع جديد
في الوقت الذي تنتقد فيه بعض الأصوات داخل الجيش بطء التنفيذ، فإن جوهر العملية يظل كما هو: عدوان مدعوم سياسيًا، يهدف لفرض وقائع ميدانية عبر النار والحصار، دون أي اعتبار للمدنيين أو القانون الدولي.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنّ التحذيرات فُعّلت في منطقة كيسوفيم، وأن المعطيات لا تزال قيد الفحص في هذه المرحلة.
حيث يخطط للسيطرة على أربعة مناطق في قطاع غزة مما سيؤدي إلى تقسيمه إلى ثلاثة أقسام
وتبقى هذه حصيلة أولية مع استمرار الهجمات الإسرائيلية على مختلف مناطق القطاع.
أن آلاف جنود الاحتياط الإسرائيليين، الذين خدموا في غزة، يعانون من اضطرابات نفسية، وأن أكثر من 9 آلاف جندي يخضعون حاليًا لعلاج نفسي نتيجة تداعيات الحرب.
إن "المحادثات في الدوحة تجري بشكل مكثف، وفي إسرائيل يقال إن التدخل الأمريكي هو المهيمن في محاولة التوصل إلى اتفاق قبل توسع القتال في غزة".
في دعوة عاجلة، أعلنت عدة منظمات وجمعيات حقوقية، من بينها حراك “نقف معًا”، عن تنظيم فعالية احتجاجية اليوم
ورغم خطورة هذه الأرقام، يرفض الجيش الإسرائيلي الإفصاح عن العدد الدقيق للجنود المنتحرين خلال العام الحالي
أن طرفي التفاوض يواجهان ضغوطا دولية متزايدة للتوصل إلى اتفاق، مشيرين إلى أن الحكومة تمنح المفاوضات فرصة حقيقية ويتوقع اتخاذ القرار النهائي مساء اليوم الأحد.
وذكرت المصادر أن منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس وحدها شهدت سقوط أربعين قتيلا إثر غارات إسرائيلية استهدفت خيام النازحين.
وقال المسؤول الأميركي السابق إن إحدى الأفكار التي ناقشها مسؤولو الإدارة هي تقديم حوافز مالية للفلسطينيين، مثل السكن المجاني وحتى الراتب.
وأفاد نصر الدين عامر بأن الجماعة فرضت حظرا جويا على خلفية التصعيد في غزة والعدوان على اليمن.
وشدد حسان على أن لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون حل سياسي عادل وشامل للقضية الفلسطينية
مصادر طبية أفادت أن أكثر من 200 شخص ارتقوا خلال 48 ساعة، وتم تهجير نحو 300 ألف من شمال القطاع، وتدمير نحو ألف وحدة سكنية كليًا أو جزئيًا.
وطالب السيسي الرئيس الأميركي بممارسة الضغط لوقف إطلاق النار، وقيادة عملية سياسية جادة تنهي الصراع، على غرار الدور الذي لعبته واشنطن في اتفاق السلام المصري الإسرائيلي في السبعينيات.
وشدد بوريطة على أهمية تأمين تدفق المساعدات الإنسانية، والحفاظ على دور وكالة "الأونروا"، ووضع خارطة طريق متكاملة لإعادة إعمار غزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية وبإشراف عربي، دون تهجير السكان.
أسفر قصف إسرائيلي اليوم السبت على مناطق متفرقة في قطاع غزة عن ارتقاء 22 شخصًا وإصابة آخرين، في دير البلح وسط القطاع وحي تل الزعتر شماله.
وشددت المملكة على المسؤولية القانونية والأخلاقية للمجتمع الدولي في محاسبة المسؤولين ووقف هذه الانتهاكات المستمرة.
