"نسك" و"طريق مكة": مبادرتان سعوديتان لتيسير رحلة ضيوف الرحمن
تواصل المملكة العربية السعودية تطوير خدمات الحج والعمرة من خلال مبادرات نوعية تجمع بين التقنية والتنظيم، لتقديم تجربة ميسّرة ومتكاملة لضيوف الرحمن.
تواصل المملكة العربية السعودية تطوير خدمات الحج والعمرة من خلال مبادرات نوعية تجمع بين التقنية والتنظيم، لتقديم تجربة ميسّرة ومتكاملة لضيوف الرحمن.
وفي أول تعليق لها على الأزمة، قالت محسن إنها لم ترتكب أي خطأ، مؤكدة أن طليقها سبب لها أذى كبيرًا وتسعى لحماية نفسها قانونيًا من محاولات التشهير بها.
وأثارت صور وفيديوهات خاصة للفنانة رحمة محسن جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد اتهامها طليقها بتسريبها عمدا بسبب خلافات بينهما ولابتزازها، على حد قولها.
اللجنة تضم ناصيف زيتون ورحمة رياض وأحمد سعد. البرومو الرسمي وعد بموسم استثنائي يجمع أصوات شابة وأداء مسرحي أكثر عصرية.
كلّما ترددت في نشر فكرةٍ أو نصّ، كنتُ ألجأ إلى أستاذي وأخي الكاتب الجميل زهير دعيم. كنت أعلم أن كلماته لن تأتي مجاملة، بل ستولد من رحم الصدق والعقل والحب
افتتحت الفنانة المصرية رحمة أحمد أول مشروع تجاري لها في القاهرة، معلنة دخولها عالم سيدات الأعمال بعد أزمة صحية خطيرة استدعت خضوعها للعلاج في المستشفى.
ظهرت الفنانة المصرية رحمة أحمد، الشهيرة بدور "مربوحة" في مسلسل الكبير أوي، للمرة الأولى منذ أزمتها الصحية الأخيرة، عبر صورة نشرتها صديقتها الفنانة دنيا سامي على إنستغرام.
إطلالتها أثارت تفاعلاً واسعاً، إذ اعتبر بعض المتابعين أن ظهورها أنيق وطبيعي، بينما رأى آخرون أن تكرار لمسها لبطنها أمام الكاميرات كان محاولة متعمدة لإبراز الحمل.
وظهرت رحمة في الصور وهي تضع ذراعها في حمّالة طبية، وعلّقت عليها بكلمة واحدة: "تحديث"، لخصت بها ما مرت به من أزمات طوال الفترة الماضية.
وأطلت رحمة في الصور بفستان أصفر اللون من الساتان حيث لم تظهر عليها بعد علامات الحمل. علما ان د
يمامة بغداد: مرافعة أدبية ضد الخراب قراءة نقدية بقلم: رانية مرجية مدخل: حين يصبح الأدب محكمة رواية يمامة بغداد للروائي والمحامي شلال عنوز ليست نصًا سرديًا تقليديًا، بل هي محكمة مفتوحة، تتداخل فيها المرافعة مع الشعر، والشهادة مع الرمز، والجرح مع الأمل. إنّها نصّ يخرج من رحم بغداد المثخنة بالحروب ليقول للعالم: الأدب لا يكتفي بتسجيل المأساة، بل يُحاكمها، يعريها، ويطالب بإنصاف الضحايا. الكاتب، وهو محامٍ، ينقل خبرته الحقوقية إلى فضاء الرواية، فيحوّل النص إلى وثيقة وجدانية – قانونية، تجمع بين دقة التشخيص وسعة الخيال، وبين صرامة العدالة ورهافة الشعر. ⸻ بغداد كرمز: مدينة تصحو من رمادها بغداد في الرواية ليست مجرد مكان، بل كائن حي، أنثى جريحة، ويمامة مصلوبة على أسلاك الموت لكنها تصرّ على التحليق. • الأزقة تنطق كأنها شهود عيان. • الأنهار تئن كأنها شرايين مثقوبة. • البيوت تكتب وصاياها على جدرانها المهدّمة. هذا التأنسن للأمكنة يعكس عبقرية الكاتب، فهو لا يقدّم بغداد جغرافيا صامتة، بل روحًا حيّة، تُحاكم القاتل وتحتضن الضحية في آن واحد. إنها بغداد التي لا تموت، بل تتحول في كل صفحة إلى مرآة لمدن العالم التي تمر بذات المحنة: بيروت، سراييفو، غزة، وحواضر كثيرة لم تسلم من نيران الحرب. ⸻ بنية السرد: بين القصيدة والملف القضائي الرواية تُكتب على خطّين متوازيين: 1. خط شعري وجداني: حيث اللغة تنساب مثل أنهار من صور واستعارات، تجعل النص أقرب إلى قصيدة طويلة تُقرأ بالعاطفة أكثر مما تُقرأ بالعقل. 2. خط حقوقي-قانوني: حيث يتجلّى وعي الكاتب كمحامٍ، في بناء نصوص تشبه “المرافعات”، إذ يقدّم الشخصيات كضحايا وشهود، ويضع التاريخ في قفص الاتهام، ويجعل من اليمامة رمزًا للشاهد الذي لا يُشترى ولا يُباع. هذا الجمع بين السرد الشعري والوعي القانوني يجعل الرواية فريدة في نوعها، إذ تحوّل الحكاية إلى مسرح عدالة كوني. ⸻ الشخصيات: أصوات تبحث عن الخلاص لا تكتفي الرواية بتقديم شخصيات فردية، بل تجعل من كل شخصية صوتًا جماعيًا يعبّر عن شريحة كاملة: • الأم العراقية التي فقدت أبناءها وتحوّلت دموعها إلى “وثيقة استئناف” ضد قسوة العالم. • الحبيب الذي يزرع الأمل وسط المقابر، كأنه يكتب تعهّد حياة فوق شهادة وفاة. • اليمامة، التي تتجاوز كونها رمزًا شعريًا، لتصبح شاهدة حيّة، تنقل الرسائل من السماء إلى الأرض، من الغائب إلى الحاضر. الشخصيات في يمامة بغداد لا تتحرك بدوافع فردية فقط، بل هي ضمائر حيّة تبحث عن معنى العيش في مدينةٍ تحاول أن تنهض من ركامها. ⸻ اللغة: تزاوج الشعر والقانون لغة الرواية مشغولة ببلاغة الشعر، لكنها محمّلة أيضًا بصرامة المنطق الحقوقي. ففي مواضع كثيرة، تبدو الجملة كأنها قصيدة، وفي أخرى كأنها مادة قانونية تُتلى في محكمة دولية. • حين يتحدث الكاتب عن الحب، يكتب بجناح اليمامة. • وحين يواجه الموت، يكتب بلغة المحامي الذي يرفض الظلم. • وحين يحاكم الخراب، يكتب كقاضٍ نزيه لا يقبل تسويات. هذه الازدواجية اللغوية هي التي تجعل الرواية مميزة؛ فهي تُقرأ على أنها قصيدة حب، ومرافعة عدالة، ووثيقة تاريخية في الوقت ذاته. ⸻ المحاور الكبرى في الرواية 1. الحب كفعل مقاومة الحب في يمامة بغداد ليس عاطفة رومانسية فحسب، بل مقاومة تُعلن أن الحياة ممكنة وسط الرصاص. كل قبلة، كل عناق، كل كلمة حنان، تتحول إلى فعل سياسي يواجه منطق الموت. 2. الموت كحقيقة لا كقدر الموت في النص ليس نهاية، بل حضور دائم، يمشي في الشوارع، يجلس في المقاهي، يقتحم البيوت. لكنه لا ينجح في أن يخنق الروح، لأن اليمامة تظل تحلّق فوقه. 3. العدالة كوجدان لا كقانون فقط وعي الكاتب كمحامٍ ينعكس في الرواية بوضوح: العدالة ليست نصًا جامدًا، بل وجدانًا يصرّ على أن لكل ضحية حقًا، ولكل جريمة ذاكرة، وأن الصمت تواطؤ. ⸻ البعد الإنساني والكوني رغم أنّ الرواية منغرسة في بغداد، إلا أنها تحمل رسالة كونية: الإنسان واحد في كل مكان، والظلم واحد، والحق واحد. من يقرأها في باريس أو نيويورك أو عمّان، سيجد فيها صدى لمدينته الجريحة أو لذاكرته الخاصة. إنها رواية تتحدث عن الكرامة البشرية، وعن الحق في الحياة، وعن ضرورة أن يكون الأدب شاهدًا لا صامتًا. ⸻ القيمة الأدبية والرسالة العالمية بجرأة أسلوبه، ومزاوجته بين الشعر والقانون، يقدم شلال عيوط رواية تستحق أن تُترجم إلى كل لغات العالم. فهي ليست مجرد نص أدبي، بل مرافعة إنسانية كبرى ضد الحرب والطائفية والموت. إنها تذكّرنا أن الأدب ليس ترفًا، بل سلاحًا، وأن المحامي يمكن أن يحمل قلمه كسلاح عدالة، لا يقل خطورة عن أي سلاح آخر، لكنه أكثر إنصافًا وخلودًا. ⸻ خاتمة: اليمامة التي لا تُقيد يمامة بغداد عمل استثنائي، لأنه يزاوج بين دفء الشعر ورصانة القانون، بين ذاكرة الموت وإرادة الحياة، بين صوت الفرد وصوت الجماعة. إنها رواية تصلح لأن تُقرأ في كبريات الصحف والملاحق الثقافية العالمية، لأنها تنحاز للإنسان أينما كان، وتعلن أن بغداد – رغم كل شيء – لا تُهزم، وأن اليمامة، مهما أُطلقت عليها النار، ستظل تحلّق لتكتب الحكاية
يبرز بين حين وآخر من يختار طريقًا يتعارض كليًا مع هويته، وتاريخ أهله، ووجع وطنه. هؤلاء لا يكتفون بالحياد
أعلنت الممثلة المصرية رحمة حسن تعرضها لخطأ طبي داخل عيادة خاصة، حيث تم حقنها بمادة "المينوكسيديل" لعلاج الشعر دون علمها أو أخذ موافقتها، ما تسبب في تساقط شعرها وتدهور حالتها النفسية.
العملية الجراحية أُجريت في مستشفى بيلينسون على يد البروفيسور رام إيتان، مدير وحدة الأورام النسائية، الذي رافق السيدة في الثلاثينيات من عمرها خلال رحلة العلاج والولادة، حيث أجرى لها عملية قيصرية ناجحة.
تحمل الورشة عنوان "بين الألم والامل"، وتُقام تخليدًا لذكرى الدكتور عبد الله عوض، طبيب العائلة المتخصص في سنته الثانية، والذي قُتل بشكل مأساوي ووحشي أثناء قيامه بفحص أحد المرضى، حادثة مؤلمة تركت أثرًا بالغًا في الجهاز الصحي بأكمله.
أظهر استطلاع قطري أجرته جمعية "أندومتريوزيس إسرائيل" أن 93% من النساء المصابات بمرض الانتباذ البطاني الرحمي أبلغن عن تفاقم في الأعراض خلال الحرب المستمرة