متظاهرون أمام منزل غانتس: "البقاء في حكومة الفشل إدارة ظهر للجمهور"
وطالب المتظاهرون غانتس وحزبه "معسكر الدولة" بالانسحاب الفوري من الائتلاف الحكومي، وقالوا إن "البقاء في هذه الحكومة الفاشلة هو إدارة ظهر للجمهور الذي كان يأمل في التصحيح والتغيير".
وطالب المتظاهرون غانتس وحزبه "معسكر الدولة" بالانسحاب الفوري من الائتلاف الحكومي، وقالوا إن "البقاء في هذه الحكومة الفاشلة هو إدارة ظهر للجمهور الذي كان يأمل في التصحيح والتغيير".
وأشار الاستطلاع الإسرائيلي إلى أن "19% ممن أُجري عليهم الاستطلاع من المواطنين الإسرائيليين لا يعرفون من هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء".
عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس أيضا هاجم القرار الأمريكي وقال إن فرض عقوبات أميركية على وحدة بالجيش الإسرائيلي يعد سابقة خطيرة.
وقال الوزير بيني غانتس في كلمة له خلال "مؤتمر الغد" لـ"يسرائيل هيوم": "لقد أظهرت إسرائيل قوة هائلة في الأشهر الستة الماضية.. دولة صغيرة،
وتابع: "سعى غانتس للتمايز عن نتنياهو لا تعني انه ينحو نحو الانسحاب من غزة ولا نحو السلام الاسرائيلي الفلسطيني وفعليا لا يخرج عن سقف حكومة بنيت-لبيد، واستراتيجية "تقليص الصراع" لكن ليس حله حلا عادلا".
ومنح الاستطلاع الذي نشرته صحيفة "معاريف" حزب غانتس 32 مقعدا، بانخفاض عن 33 مقعدا في الاستطلاع السابق الذي أجرته الصحيفة الشهر الماضي، لكنه ارتفع من 12 مقعدا الذي يتمتع بها حاليا.
وقال الحزب في بيان: “في لحظة مصيرية لإسرائيل وفي خضم الحرب، يجب على غانتس التوقف عن الانخراط في سياسة تافهة يلجأ إليها فقط بسبب تفكك تحالفه السياسي”.
جاء إعلان بيني غانتس الليلة الماضية أنه يعمل على تقديم موعد الانتخابات إلى سبتمبر من هذا العام بعد تعرضه لضغوط داخلية من داخل
وبحسب الاستطلاع فإن 45% من الإسرائيليين يرون أن بيني غانتس هو الأنسب لرئاسة الحكومة، بينما يفضل 38% رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتنياهو.
وقال غانتس في بيان: "أنا وزملائي لن نبقى في الحكومة إذا تم تمرير مثل هذا التشريع في الكنيست وأصبح قانوناً".