جاء إعلان بيني غانتس الليلة الماضية أنه يعمل على تقديم موعد الانتخابات إلى سبتمبر من هذا العام بعد تعرضه لضغوط داخلية من داخل حزبه في الأيام الأخيرة للنظر في استمرار شراكته مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وادعى مصدر في معسكر الدولة أن غانتس وكبار مسؤولي الائتلاف ينسقون لتقديم موعد الانتخابات.
وجاء إعلان غانتس بعد أيام قليلة من اقتراح زعيم اليمين جدعون ساعر تقديم موعد الانتخابات إلى يناير 2025. ورفض نتنياهو بشدة اقتراح غانتس، قائلا إنه بالنسبة له، فإن الانتخابات ستجرى فقط في عام 2026.
قبل بضعة أيام، نشر أن غانتس كان ينسق مع اثنين من كبار أعضاء الائتلاف: وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس شاس أرييه درعي. وادعى مسؤول كبير في المعسكر الرسمي (همحني همملتخي) أمس أن غانتس تحدث مع كبار مسؤولي الائتلاف حول خطوة تقديم موعد الانتخابات. "إذا كان نتنياهو لا يريد ذلك، سيحدث ذلك فوق رأسه"، قال مسؤول كبير في معسكر الدولة. كما كرر مسؤول كبير في الليكود أمس ادعائه بأن غالانت وغانتس ودرعي ينسقون، بما في ذلك فيما يتعلق بإمكانية إجراء انتخابات مبكرة.
وقال غانتس إن تحديد موعد للانتخابات سيسمح باستمرار الحرب دون معالجة مسألة التقدم بشكل متكرر. وقال: "هذا سيترك لنا الوقت لمواصلة الجهد الأمني، وسيسمح لمواطني إسرائيل بمعرفة أننا سنجدد الثقة بيننا قريبا، وسيمنع الخلاف بين الناس". مثل هذه الخطوة ستزيد الثقة والوحدة بين الناس وبين مقاتلينا، وستمنحنا أيضا الدعم الدولي الهائل الذي نحتاجه بشدة".
[email protected]
أضف تعليق