وقتل المستوطنون مساء أمس الأربعاء المواطنين الثلاثة مرشد حمايل، ومحمد الناجي، ولطفي صبري، في هجوم دام على بلدة كفر مالك، أحرقوا خلاله ممتلكات لمواطنين. رام الله: الآلاف يشيعون جثامين شهداء كفر مالك
التأخير في توفير هذه المواد لا يعني فقط سوء تغذية، بل تهديد مباشر لحياة مئات الأطفال الذين يُحرمون من الحد الأدنى من الرعاية الصحية
وتضمن الاجتماع أيضًا إشادة بالإنجازات العسكرية ضد إيران، مع التأكيد أن الولايات المتحدة ستكون الضامن لمنع إيران من استئناف مساعيها النووية.
ووفق شهود عيان، اقتحم المستوطنون القرية تحت حماية القوات الاسرائيلية، وأطلقوا النار باتجاه المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى وقوع الإصابات، بعضها في حالة خطيرة.
وأشار أيضاً إلى أن "التواصل مع الوسطاء المصريين والقطريين لم ينقطع أبداً".
وأكدت مصادر طبية في مستشفيات غزة انتشال جثث عدد من القتلى من تحت أنقاض منازل مدمرة، وسط عمليات بحث عن مفقودين.
أعلن الجيش الاسرائيلي سقوط سبعة من مقاتلي كتيبة الهندسة القتالية 605 خلال عملية في خان يونس، ليرتفع عدد الجنود الذين قتلوا منذ بدء الحرب إلى 879، بينهم ضابط لم يُنشر اسمه بعد.
المعطى الأكثر رعبًا يبقى السؤال الذي يطرحه التقرير دون إجابة: أين هم الـ377 ألف شخص المفقودين؟ هل لقوا حتفهم تحت الأنقاض؟ هل قضوا جوعًا أو مرضًا؟
وأفاد الناشط في مقاومة الاستيطان، أسامة مخامرة، بأن عشرات المستوطنين المسلحين اقتحموا أراضي المواطنين في القريتين، وأطلقوا مواشيهم في الأراضي المزروعة، ما أدى إلى تلف واسع في المحاصيل الزراعية، وتكسير عدد من الأشجار المثمرة.
وأفادت مصادر طبية، مساء الإثنين، أن اكثر من 20 شخص لقوا مصرعهم وأُصيب آخرون في قصف استهدف مجموعة من المدنيين قرب منطقة نتساريم وسط القطاع، أثناء انتظارهم توزيع المساعدات.
في خضم انشغال العالم بالحرب الإسرائيلية الإيرانية، تواصل "إسرائيل" تنفيذ المجازر والجرائم بحق المدنيين في قطاع غزة
"أُعيدت إلى إسرائيل جثامين كل من يوناتان سمرانو، الرقيب شاي ليفينسون، وعوفرا كيدار – رحمهم الله – والذين قُتلوا واختُطفوا في السابع من أكتوبر".
وقال المصدر: "نظرًا للقيود الحالية المفروضة على الطيران، تم اقتراح شرم الشيخ كمكان بديل لعقد المفاوضات".
وأشارت المصادر إلى أن عدد الضحايا الذين سقطوا أثناء انتظار المساعدات الإنسانية ارتفع إلى 450، فيما تجاوز عدد المصابين في هذه الظروف 3,466.
أعلنت عائلة جرادات من بلدة السيلة الحارثية، قضاء جنين، اليوم، وفاة طفلها محمد نعمان غالب حسن جرادات
في اليوم الـ96 على عودة الحرب، قُتل 84 شخصًا وأصيب المئات في غارات إسرائيلية على مختلف مناطق قطاع غزة،
وجّه مجموعة من طلاب الداخل الفلسطيني (عرب الـ48) الدارسين في جامعة النجاح الوطنية رسالة مفتوحة إلى إدارة الجامعة،
كما حذّر من التصعيد في الضفة الغربية ومن السياسات الإسرائيلية التي تقوّض حل الدولتين، داعيًا إلى حماية هذا الحل والعمل على عقد مؤتمر دولي برعاية فرنسية-سعودية في أقرب وقت ممكن.
كما أشارت المصادر إلى أن 12 شخصًا قضوا أثناء انتظار المساعدات صباح اليوم، فيما تجاوز عدد المصابين في تلك الحوادث 172، في ظل صعوبة وصول طواقم الإنقاذ إلى مواقع القصف بسبب الدمار.
وأضاف المصدر أن الوفد الإسرائيلي قد يصل إلى مدينة شرم الشيخ المصرية لإجراء محادثات بشأن الصفقة.
