سوف تتطرق مباحثات الرئيسين السيسى وأردوغان إلى بحث مستجدات وتطورات الأوضاع فى قطاع غزة، والجهود التى تبذلها الدولة المصرية مع القوى الإقليمية والدولية، لوقف إطلاق النار، وتحقيق التهدئة
وشدد على أن "الطريق المؤدي للسلام والاستقرار والتنمية الاقتصادية في منطقتنا يمر من تأسيس دولة فلسطينية"، مؤكدا أنه "على إسرائيل التوقف عن السعي وراء أحلام
وقال أردوغان: "الإنسانية سوف تلعنه، وصرخات الأطفال والنساء (في غزة) لن تتركه.. سوف نطارده، وسوف يهرب، لكن في النهاية، النصر سيكون لمن يؤمن".
وأضاف: "بصراحة، الدول الغربية والمؤسسات الأمنية الدولية، التي تعرضت لآخر اختبار سيئ لها بشأن قضية غزة، لم تعد تتمتع بأي مصداقية".
وتشير الوكالة إلى أن الرئيس التركي قد أوعز لوزير الخزانة والمالية محمد شيمشك، الذي كان يخطط للمشاركة في الاجتماع السنوي للقادة السياسيين ورجال الأعم
وقال كاتس الذي تولى مهام منصبه قبل أيام فقط، في هجومه الثاني على أردوغان خلال ساعات: "أردوغان سحق الديمقراطية التركية، والاقتصاد التركي، واسم تركيا.
لفت أردوغان في تصريحات عقب صلاة الجمعة إلى أن "إسرائيل حولت غزة إلى بحيرة من دماء"، معتبرا أن "الهجمات الأمريكية-البريطانية على اليمن غير متناسبة
وعن "المجازر الإسرائيلية في غزة"، أوضح أردوغان قائلا: "الذين يريقون المزيد من الدماء ويزهقون الأرواح ويقتلون الأطفال سيواجهون العدالة الإلهية عاجلا أم آجلا"، مؤكدا أن تركيا "ستبذل قصارى جهدها إلى جانب جميع الدول ذات الضمير الحي لمحاسبة الظالمين أمام القانون".
وبدأ بلينكن محادثاته من إسطنبول بالاجتماع مع أردوغان الذي ينتقد بشدة العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
وشدد الرئيس التركي على أن بلاده "اتخذت موقفا واضحا للغاية إلى جانب المظلومين الفلسطينيين، ولم تتردد في الدفاع بلا هوادة عن الحقوق والحقيقة،
أضاف أردوغان أن الإسرائيليين يتحدثون عن هتلر بشكل مختلف للغاية، إلا أنه لا فرق بينهم وبينه بسبب ما يفعلونه في غزة.
وكان أردوغان قد هاجم إسرائيل ومسؤوليها بطريقة مماثلة قبل الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، في عامي 2018 و2022.
وأضافت أن أردوغان قال لبايدن إن الولايات المتحدة "لديها مسؤولية تاريخية لضمان تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة".
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن إسرائيل قررت تقليل الاعتماد على السوق التركية في المستوردات بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المنتقدة لإسرائيل بحدة على خلفية الهجوم على غزة، وقررت الاعتماد على السوق الأردنية بدلا من التركية، بحسب الصحيفة العبرية.
وقال أردوغان في الذكرى الـ75 لاعتماد الأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان: "منذ 7 أكتوبر، أصبح مجلس الأمن مجلس حماية إسرائيل والدفاع عنها".
وأضاف أردوغان أن الدعم الغربي لإسرائيل -وتحديدا من جانب أميركا- هو سبب الوضع الحالي في المنطقة.
وفي كلمة ألقاها أمام اجتماع لجنة لمنظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، قال أردوغان إن غزة أرض فلسطينية وستظل ملكاً للفلسطينيين
وأوضح أردوغان أن التصريحات الواردة من إدارة نتنياهو تقلل من آمالهم في تحويل الهدنة الإنسانية في قطاع غزة إلى وقف دائم لإطلاق النار.
قالت الرئاسة التركية إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الثلاثاء، بضرورة محاسبة إسرائيل أمام المحاكم الدولية على جرائم الحرب التي ارتكبتها في غزة.
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال اتصال هاتفي الأحد، أهمية اتخاذ موقف مشترك ضد "الوحشية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية".
