ليبرمان يكشف ما دار خلف الكواليس بعد تصريحات سموتريتش المهينة للسعودية
سموتريتش كان قد قدّم اعتذاراً علنياً بعد الضجة التي أثارتها تصريحاته، قائلاً إن كلماته لم تكن موفقة وإنه يأسف للإهانة التي تسببت بها
سموتريتش كان قد قدّم اعتذاراً علنياً بعد الضجة التي أثارتها تصريحاته، قائلاً إن كلماته لم تكن موفقة وإنه يأسف للإهانة التي تسببت بها
وأوضح ليبرمان أن تحذيراته السابقة على منصة "إكس" بشأن احتمال هجوم إيراني خلال الأعياد اليهودية لم يكن هدفها إثارة الذعر، بل التحذير مما وصفه
من يظن أن المواجهة مع إيران انتهت مخطئ ومضلل. يبدو أن الإيرانيين هذه المرة يحاولون مفاجأتنا
وأضاف: "يبدو أن الإيرانيين يحاولون مفاجأتنا هذه المرة"، في إشارة إلى احتمال قيام طهران بخطوات غير متوقعة على الصعيد العسكري أو النووي.
وأوضح ليبرمان أنّ "إيران تواصل تطوير قدراتها النووية وتعزيز قوتها العسكرية عبر أذرعها في المنطقة"، محذراً من أنّ تجاهل هذا الواقع سيعرّض إسرائيل لـ"تحديات استراتيجية غير مسبوقة".
وطالب القادة الأربعة كلاً من رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، ورئيس حزب "المعسكر الرسمي" بيني غانتس، بالانضمام إلى هذه الهيئة المعارضة لتوسيع جبهة الضغط على الحكومة،
يأتي ذلك بعد تقارير عن لقاء بين أيزنكوت وبينيت، واهتمام الأخير بتشكيل "بلوك تقني" يضم أيضاً أفيغدور ليبرمان، بهدف توحيد الجهود في مواجهة بنيامين نتنياهو. و
وخلال اللقاء، تم التركيز على ضرورة التنسيق والتعاون بين الأحزاب الصهيونية لضمان تقديم رؤية موحدة أمام الجمهور،
دعا ليبرمان إلى تشكيل "كتلة تغيير جديدة" تضم قادة المعارضة، بهدف إسقاط حكومة نتنياهو الحالية التي حمّلها مسؤولية ما وصفه بـ"الكارثة الوطنية" في السابع من أكتور
وأوضح ليبرمان أن الهدف من هذه الخطوة هو بدء المحادثات لصياغة خطوط أساسية للحكومة المقبلة،
"أنا لا أستخف بغانتس، بل أشفق عليه. رأيت مشهدا مثيرا للشفقة لرجل متعب، خائف، مذعور، ويحاول الركوب على أهم المواضيع قضية الأسرى وقانون التجنيد".
وتوجه غانتس خلال حديثه في المؤتمر الصحفي إلى رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس المعارضة يائير لبيد، ورئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، أفيغدور ليبرمان، من أجل تشكيل هذه الحكومة.
ووفق رؤيته، ستعمل الحكومة لمدة نصف عام فقط، على أن يتم تحديد موعد متفق عليه للانتخابات في ربيع 2026.
وقال بينيت في منشور عبر "إكس"، إنه "في هذه الأثناء، تتوالى التقارير الصعبة حول حملة قتل واغتصاب تشنها قوات الجولاني ضد أفراد من الطائفة الدرزية في سوريا.
وقال ليبرمان، في تصريح لصحيفة "معاريف" العبرية، "أمامنا ثلاث سنوات كحد أقصى حتى الحرب القادمة ضد إيران".