وأكد المحامي مراد مفرع أنّ التشخيص المبكر لا ينقذ الأرواح فقط، بل يخفف أيضًا من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية، ويعزز العدالة الصحية التي يستحقها كل إنسان دون استثناء.
يشارك المحامي حسن جبارين، مدير مركز "عدالة"، في الجلسة السنوية الثامنة والعشرين للجماعة الإسلامية الأحمدية في حيفا، والتي ستعقد يوم الجمعة، 12 أيلول 2025، في مركز الجماعة بحي الكبابير – شارع رعنان 60، عند الساعة 18:45.
شارك المحامي د. قيس ناصر هذا الأسبوع في المؤتمر الدولي رابطة الدراسات الاسرائيلية AIS الذي عقد هذا العام في جامعة حيفا تحت عنوان "إسرائيل والمجتمع الدولي:
- الشرطي المدان بالاعتداء يهاجم مدير مركز مساواة جعفر فرح ويستجدي المحكمة "اقلت من الشرطة وانا عاطل عن العمل".
أكد المحامي رضا جابر أن الجريمة في المجتمع العربي تتفاقم بشكل مقلق، والمجرمون يزدادون جرأة بسبب غياب أي فعل منظم من قبل الدولة والشرطة.
وأكد مدير قسم الأطفال والولادة في مجمع ناصر الطبي الدكتور أحمد الفرا، أن الفيروس المنتشر أقرب ما يكون لمتحور كورونا ويصيب الأطفال بصورة أشد بسبب سوء التغذية ونقص المناعة.
ها نحن نفتتح العام الدراسي الجديد بعزم وعزيمة واضحين، لتزدان مدينة كفر قرع وتعج مؤسساتها التربوية بالحياة بعد عطلة دامت شهرين وأكثر.
وقالت الصحيفة يوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي "المعروف بسجله الحافل بالادعاءات المضللة عقب الحوادث، ادعى لاحقاً أن حماس وضعت كاميرا في الموقع"
وحملت المنظمة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، ودعت المؤسسات الدولية للتحرك الفوري لحماية الصحفيين والطواقم الطبية وفق القانون الدولي
وسائل إعلام عالمية كبرى، بينها BBC و"نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست"، أبرزت القصف على صدر صفحاتها، مشيرة إلى ارتقاء 20 شخصاً بينهم خمسة صحفيين يعمل بعضهم مع وكالات دولية مثل AP و"رويترز".
يمامة بغداد: مرافعة أدبية ضد الخراب
قراءة نقدية بقلم: رانية مرجية
مدخل: حين يصبح الأدب محكمة
رواية يمامة بغداد للروائي والمحامي شلال عنوز ليست نصًا سرديًا تقليديًا، بل هي محكمة مفتوحة، تتداخل فيها المرافعة مع الشعر، والشهادة مع الرمز، والجرح مع الأمل. إنّها نصّ يخرج من رحم بغداد المثخنة بالحروب ليقول للعالم: الأدب لا يكتفي بتسجيل المأساة، بل يُحاكمها، يعريها، ويطالب بإنصاف الضحايا.
الكاتب، وهو محامٍ، ينقل خبرته الحقوقية إلى فضاء الرواية، فيحوّل النص إلى وثيقة وجدانية – قانونية، تجمع بين دقة التشخيص وسعة الخيال، وبين صرامة العدالة ورهافة الشعر.
⸻
بغداد كرمز: مدينة تصحو من رمادها
بغداد في الرواية ليست مجرد مكان، بل كائن حي، أنثى جريحة، ويمامة مصلوبة على أسلاك الموت لكنها تصرّ على التحليق.
• الأزقة تنطق كأنها شهود عيان.
• الأنهار تئن كأنها شرايين مثقوبة.
• البيوت تكتب وصاياها على جدرانها المهدّمة.
هذا التأنسن للأمكنة يعكس عبقرية الكاتب، فهو لا يقدّم بغداد جغرافيا صامتة، بل روحًا حيّة، تُحاكم القاتل وتحتضن الضحية في آن واحد. إنها بغداد التي لا تموت، بل تتحول في كل صفحة إلى مرآة لمدن العالم التي تمر بذات المحنة: بيروت، سراييفو، غزة، وحواضر كثيرة لم تسلم من نيران الحرب.
⸻
بنية السرد: بين القصيدة والملف القضائي
الرواية تُكتب على خطّين متوازيين:
1. خط شعري وجداني: حيث اللغة تنساب مثل أنهار من صور واستعارات، تجعل النص أقرب إلى قصيدة طويلة تُقرأ بالعاطفة أكثر مما تُقرأ بالعقل.
2. خط حقوقي-قانوني: حيث يتجلّى وعي الكاتب كمحامٍ، في بناء نصوص تشبه “المرافعات”، إذ يقدّم الشخصيات كضحايا وشهود، ويضع التاريخ في قفص الاتهام، ويجعل من اليمامة رمزًا للشاهد الذي لا يُشترى ولا يُباع.
هذا الجمع بين السرد الشعري والوعي القانوني يجعل الرواية فريدة في نوعها، إذ تحوّل الحكاية إلى مسرح عدالة كوني.
⸻
الشخصيات: أصوات تبحث عن الخلاص
لا تكتفي الرواية بتقديم شخصيات فردية، بل تجعل من كل شخصية صوتًا جماعيًا يعبّر عن شريحة كاملة:
• الأم العراقية التي فقدت أبناءها وتحوّلت دموعها إلى “وثيقة استئناف” ضد قسوة العالم.
• الحبيب الذي يزرع الأمل وسط المقابر، كأنه يكتب تعهّد حياة فوق شهادة وفاة.
• اليمامة، التي تتجاوز كونها رمزًا شعريًا، لتصبح شاهدة حيّة، تنقل الرسائل من السماء إلى الأرض، من الغائب إلى الحاضر.
الشخصيات في يمامة بغداد لا تتحرك بدوافع فردية فقط، بل هي ضمائر حيّة تبحث عن معنى العيش في مدينةٍ تحاول أن تنهض من ركامها.
⸻
اللغة: تزاوج الشعر والقانون
لغة الرواية مشغولة ببلاغة الشعر، لكنها محمّلة أيضًا بصرامة المنطق الحقوقي. ففي مواضع كثيرة، تبدو الجملة كأنها قصيدة، وفي أخرى كأنها مادة قانونية تُتلى في محكمة دولية.
• حين يتحدث الكاتب عن الحب، يكتب بجناح اليمامة.
• وحين يواجه الموت، يكتب بلغة المحامي الذي يرفض الظلم.
• وحين يحاكم الخراب، يكتب كقاضٍ نزيه لا يقبل تسويات.
هذه الازدواجية اللغوية هي التي تجعل الرواية مميزة؛ فهي تُقرأ على أنها قصيدة حب، ومرافعة عدالة، ووثيقة تاريخية في الوقت ذاته.
⸻
المحاور الكبرى في الرواية
1. الحب كفعل مقاومة
الحب في يمامة بغداد ليس عاطفة رومانسية فحسب، بل مقاومة تُعلن أن الحياة ممكنة وسط الرصاص. كل قبلة، كل عناق، كل كلمة حنان، تتحول إلى فعل سياسي يواجه منطق الموت.
2. الموت كحقيقة لا كقدر
الموت في النص ليس نهاية، بل حضور دائم، يمشي في الشوارع، يجلس في المقاهي، يقتحم البيوت. لكنه لا ينجح في أن يخنق الروح، لأن اليمامة تظل تحلّق فوقه.
3. العدالة كوجدان لا كقانون فقط
وعي الكاتب كمحامٍ ينعكس في الرواية بوضوح: العدالة ليست نصًا جامدًا، بل وجدانًا يصرّ على أن لكل ضحية حقًا، ولكل جريمة ذاكرة، وأن الصمت تواطؤ.
⸻
البعد الإنساني والكوني
رغم أنّ الرواية منغرسة في بغداد، إلا أنها تحمل رسالة كونية: الإنسان واحد في كل مكان، والظلم واحد، والحق واحد. من يقرأها في باريس أو نيويورك أو عمّان، سيجد فيها صدى لمدينته الجريحة أو لذاكرته الخاصة.
إنها رواية تتحدث عن الكرامة البشرية، وعن الحق في الحياة، وعن ضرورة أن يكون الأدب شاهدًا لا صامتًا.
⸻
القيمة الأدبية والرسالة العالمية
بجرأة أسلوبه، ومزاوجته بين الشعر والقانون، يقدم شلال عيوط رواية تستحق أن تُترجم إلى كل لغات العالم. فهي ليست مجرد نص أدبي، بل مرافعة إنسانية كبرى ضد الحرب والطائفية والموت.
إنها تذكّرنا أن الأدب ليس ترفًا، بل سلاحًا، وأن المحامي يمكن أن يحمل قلمه كسلاح عدالة، لا يقل خطورة عن أي سلاح آخر، لكنه أكثر إنصافًا وخلودًا.
⸻
خاتمة: اليمامة التي لا تُقيد
يمامة بغداد عمل استثنائي، لأنه يزاوج بين دفء الشعر ورصانة القانون، بين ذاكرة الموت وإرادة الحياة، بين صوت الفرد وصوت الجماعة.
إنها رواية تصلح لأن تُقرأ في كبريات الصحف والملاحق الثقافية العالمية، لأنها تنحاز للإنسان أينما كان، وتعلن أن بغداد – رغم كل شيء – لا تُهزم، وأن اليمامة، مهما أُطلقت عليها النار، ستظل تحلّق لتكتب الحكاية
وسبق أن أعلن مسؤولون فلسطينيون أن الغارات قتلت ما لا يقل عن 15 شخصاً، بينهم 4 صحفيين.
وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى مقتل 15 شخصا وإصابة عدد من الأشخاص جراء قصف إسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، بينهم ثلاثة صحفيين
المحامي كامل احمد الظاهر في ذمة الله
حذر مدير مستشفى التحرير للأطفال والولادة في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، أحمد الفرا، من دخول قطاع غزة مرحلة "حاسمة وخطيرة"
نظّم المحامون العرب في مدينة الناصرة اليوم وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف الحرب ورفع المعاناة عن المدنيين، التي تتسبب بها عمليات التجويع والحصار.
أقيمت اليوم تظاهرة احتجاجية بمشاركة واسعة من المحامين العرب، أمام مباني المحاكم في تل ابيب،
نظّم المحامون العرب في مدينة الناصرة اليوم وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف الحرب ورفع المعاناة عن المدنيين، التي تتسبب بها عمليات التجويع والحصار.
واتهم المحامي عبد الرازق بنشر وبث محتوى غير أخلاقي يمثل اعتداءً على القيم الأسرية وترويجًا لأعمال منافية للآداب العامة.
أرسل المحامي أدهم عودة رسالة احتجاجية باسم أهالي عشرات الطلاب، لرئيس البلدية يونا ياهف