ورغم تسلُّم تفاصيل المبادرة، لم تُصدر الحكومة الإسرائيلية موقفا رسميا منها حتى الآن، فيما تواصل تل أبيب دعمها العلني لمقترح الوسيط الأميركي، ستيف ويتكوف، الذي ينص على إطلاق سراح 11 أسيرا حيا و16 جثمانا.
قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، ان نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب الجيش الاسرائيلي إخلاءها في الأيام الأخيرة.
ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية -نقلا عن عائلات الأسرى لدى المقاومة في قطاع غزة- أن الوزير ديرمر رئيس فريق المفاوضات يرفض لقاءهم.
قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الاثنين، إن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، واستأنفت عدوانها على القطاع الفلسطيني.
بناءً على طلب عائلات الأسرى، لن يُعرض الفيديو أو أي جزء منه علنًا إلا بموافقة أفراد العائلة.
"إذا كان هناك من يعتقد أن أفكار آدم بوهلر ستعود، فعليه أن ينساها، لن نقوم بأي صفقة قد تعرض فرصة استعادة أسرى آخرين للخطر،
إن "الكابينت سيعقد مساء اليوم جلسة خاصة لبحث مستجدات القتال في غزة وتطورات مفاوضات تبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية".
כعد انتهاء التجمع، سار المتظاهرون في مسيرة باتجاه شارع بيغن حيث تجري احتجاجات عائلات الأسرى الإسرائيليين، وكذلك باتجاه "قلعة زئيف" في شارع كينغ جورج
وأشار القانوع اليوم السبت، إلى أن المعطل للاتفاق هو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن العودة لتنفيذه منوطة بموقفه، وأنه يقدم بقاء حياة حكومته على تنفيذ الاتفاق وحياة الأسرى.
اتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالانشغال بتصفية حساباته الشخصية والسياسية،
وقال الأسرى المفرج عنهم في رسالتهم: "أوقفوا الحرب وأنجزوا اتفاقا يعيد كل الأسرى الإسرائيليين".
الهدف من العملية هو ممارسة ضغط عسكري كبير على قادة حماس لإجبارهم على الموافقة على خطة ويتكوف للإفراج عن الأسرى واستمرار وقف إطلاق النار”.
ويأتي ذلك بعد إعادة انتشار الجيش في محور "نيتساريم"، حيث كان فتح المحور بندا أساسيا في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. ووسّع الجيش الاسرائيلي عم
في حديثه لموقع "بكرا"، أكد المحلل السياسي دان بيري أن إسرائيل في وضع لا يختلف كثيرًا عن السابق، فيما يخص شروط حماس لاستعادة الأسرى.
تظاهر آلاف الإسرائيليين، مساء الأربعاء، قرب مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس الغربية، احتجاجًا على إقالة رئيس جهاز الشاباك والتخلي عن الأسرى في غزة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام ع
سيضر بثلاثة جوانب: "أولاً، سيروّج عدم قدرة إسرائيل على إعادة الأسرى. ثانياً، لن يساعد على القضاء على حماس. وأخيراً، سيضر صدقية القيادة الإسرائيلية أمام جمهورها".
ويحتج إسرائيليون وأهالي الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في غزة، على عودة الحرب وخرق اتفاق تبادل المحتجزين، حيث يطالبون بإعادة أبنائهم ويتخفون من مقتلهم في الحرب.
يشار إلى أن الجلسة لن تتناول قضية إقالة رئيس الشاباك، خلافًا لما كان مخططًا سابقًا، في حين ألغى نتنياهو اجتماعًا كان مقرّرًا حول ملف الأسرى والمفقودين، مما أثار انتقادات واسعة في الأوساط السياسية.
و”دعم جميع المشاركين في الاجتماع بشكل كامل قرار تنفيذ الهجوم على حركة حماس، بعد أن وصلت المفاوضات بشأن إعادة الأسرى بوساطة قطر، إلى طريق مسدود”.
وأوضح ان الحادث وقع نتيجة الغارات الاسرائيلية على قطاع غزة.
